حدد المدير الجديد لقطاع التربية بولاية تيزي وزو أحمد لعلاوي، عدة أولويات ضمن مخطط العمل الذي من شأنه تطوير القطاع وتحقيق المزيد من النجاحات كمّا ونوعا، حيث تُعتبر رقمنة الجانب البيداغوجي أول الأولويات التي تسمح للأولياء بمتابعة عن قرب المشوار الدراسي للتلاميذ، معلنا عن مراجعة تصميم «موقع الواب» للمديرية، وإطلاق صفحة رسمية للمديرية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك».

مدير التربية في تصريح للصحافة على هامش حفل الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية 2017 ـ 2018، التي أعطيت إشارة انطلاقها من ثانوية إيدير حمكي بالمدينة الجديدة بتيزي وزو، قال إن كل من كشف النقاط، دفتر المراسلة، الدروس وكل ما يتعلق بالمشوار الدراسي للتلاميذ بالولاية، يمكن الاطلاع عليه عبر «الأنترنت» في المستقبل القريب، موضحا أن تمسّك الأولياء وحرصهم على متابعة المشوار الدراسي للتلاميذ، سيكون مكسبا هاما وعاملا محفزا ومنشطا لوضع حيز الخدمة أرضية الرقمنة.

وأعلن لعلاوي عن إطلاق صفحة رسمية لمديرية التربية عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ومراجعة «تصميم موقع الواب» للمديرية، التي من شأنها تمكين التلاميذ والأولياء من طرح انشغالاتهم، ومتابعة عن كثب مستجدات القطاع وكل ما له علاقة بالدراسة والامتحانات وغيرهما، مغتنما الفرصة للتأكيد على وجود نقص فيما يخص تكنولوجية الاتصال في قطاع التربية بتيزي وزو، التي قال إنها الأولى في نتائج الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة. وتطرق لعلاوي لمسألة الإحالة على التقاعد التي مست بشكل كبير قطاع التربية، حيث قال إن المديرية سجلت نحو 2000 أستاذ متقاعد، معلنا عن أنه سيتم تعويضهم انطلاقا من قائمة الاحتياط لسنتين 2017 و2018، في حين أعلن والي تيزي وزو محمد بودربالي خلال إشرافه على افتتاح السنة الدراسية الجديدة، عن استلام نحو 10 مؤسسات تربوية جديدة، تأتي لتعزيز قدرة الاستقبال، وتساهم في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ بالولاية.

وللإشارة، تميز أول يوم من الدخول المدرسي الجديد بتيزي وزو، بتقديم درس افتتاحي تم تخصيصه «للبيئة» أمام حضور مدير التربية والوالي، حيث أولت وزارة التربية أهمية لهذا الجانب نظرا للتدهور الذي آلت إليه البيئة والأخطار المترتبة عن إهمال النظافة والاعتناء بالمحيط؛ بغية تحسيس هذه الشريحة، وتمرير عبرها رسالة إلى الأولياء والمحيط الخارجي.