قرية بن عمر ببلدية أولاد سلامة
مخطط خاص لصيانة شبكة الصرف الصحي

- 1303

أشرف رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد سلامة، التابعة لدائرة بوقرة بولاية البليدة، أمين عمري، خلال الأسبوع الماضي، على دراسة ووضع مخطط خاص بإعادة صيانة شبكة قنوات الصرف الصحي بالمنطقة، ورفع المعاناة عن السكان، في ظل استمرار مشكل تسرب المياه المستعملة داخل البيوت والمنازل.
حسب ما علمته "المساء" من المجلس، فقد تنقل رئيس بلدية أولاد سلامة، إلى قرية بن عمر، رفقة مكتب دراسات خاص، للوقوف على حجم المعاناة التي يتكبدها السكان، من تسرب المياه المستعملة والصرف الصحي إلى بيوتهم، بسبب قدم الشبكة المتواجدة حاليا، والتي لم تخضع لأية عملية صيانة أو تجديد. وأعطى مسؤول بلدية أولاد سلامة في هذا الإطار، تعليمات وتوجيهات للمصالح المختصة بجماعته المحلية، من أجل التدخل في المجال، وتنسيق العمل مع مسؤول مكتب الدراسات الذي ستوكل له مهمة إعداد الدراسة التقنية الخاصة بعملية الصيانة، مشددا على ضرورة أن تكون الدراسة دقيقة وشاملة تمس كل إقليم القرية، بهدف وضع حد لهذا المشكل ومنع تكراره من جديد.
تفقد رئيس البلدية، بعض العائلات التي تسربت إلى بيوتها مياه الصرف الصحي، حيث تعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك هذه الوضعية الحرجة، مشيرا إلى أن هذا المشروع الجديد الخاص بإعداد دراسة تقنية لصيانة شبكة الصرف، سيكون كفيلا بمنع تكرار تسرب هذه المياه.
من جهة أخرى، وفيما يتعلّق بقطاع التربية الوطنية، وتعزيز المؤسّسات التربوية والتعليمية بالمنطقة، وافق رئيس بلدية أولاد سلامة، أمين عمري، على اقتراح أعضاء المجلس البلدي، ولجنة التربية، بمشاركة جمعية أولياء التلاميذ، الخاص باختيار قطعتين أرضيتين بقرية بن عمر، لإنجاز 6 أقسام تربوية موزعة على مدرسة "رمضان غماتي" بأولاد سلامة السفلى، ومدرسة "حمود محمد" بنفس الحي، في انتظار أن تنطلق أشغال إنجاز هذه الأقسام في القريب العاجل.
طالب سكان حي الرملي التابع للبلدية، السلطات المحلية، بضرورة إعادة تفعيل المشروع الخاص بإنجاز ابتدائية، بالموقع السكني الجديد الجاز الذي يضم 100 مسكن، والذي لم ير النور إلى حد الساعة، حيث تسبب غياب المرافق التربوية في تأخر تسليم هذه السكنات للمستفيدين منها. كما طالب قاطنو هذا الحي، بوجوب تجسيد وعود رئيس المجلس البلدي وأعضائه، في استكمال مشروع تهيئة وتعبيد طريق شارع "محمد الوالي" في غابة "الزاوش"، علما أن هذه الوعود لم تترجم إلى غاية الآن إلى واقع ملموس بالنسبة لهؤلاء السكان.