شعبة الطماطم الصناعية بعنابة

مخطط تهيئة المساحات الموجهة للغرس

مخطط تهيئة المساحات الموجهة للغرس
  • القراءات: 1221
❊ سميرة عوام ❊ سميرة عوام

أفرجت مؤخرا، المصالح الفلاحية بعنابة، عن مخطط تهيئة المساحات الزراعية الموجهة لحملة غرس الطماطم الصناعية، التي ستنطلق في منتصف مارس القادم، وعليه تم تنظيم حملات تحسيسية وخرجات ميدانية للمحيطات الفلاحية، مع إعادة امتصاص مياه الأراضي الفيضية، بعد أن مستها الفيضانات الأخيرة التي عرفتها ولاية عنابة خلال الأسابيع الماضية، حيث يركز المخطط على توفير المساحات المسقية باستعمال آلية الري الحديثة، مع مرافقتها ببرنامج خاص بالزراعة التحويلية، وشرح آليات محاربة الطفيليات التي تقضي على هذه النباتات قبل وصولها إلى مرحلة النضج.

 

من جهة أخرى، لم تغفل المصالح الفلاحية خلال لقائها بالفلاحين والمهتمين بشعبة الطماطم الصناعية على استعداد هذه الجهة، في توفير كل الشروط الضرورية الخاصة باستقبال المنتوج، منها تحضير المحولات الخاصة بتحويل منتوج الطماطم الصناعية، تحضيرا لموسم الجني لسنة 2019، تدخل هذه الآليات في إطار حماية المنتوج من التلف ورميه في الوديان، كما حدث خلال السنوات الماضية، بعد أن وجد الفلاحون أنفسهم مجبرين على رمي منتوجاتهم في الخلاء، بعد تكدسها، مما أدى إلى تعرضها للتلف، بسبب نقص المحولات الخاصة بهذه المادة، التي فتح منها خلال العام الفارط 7 محولات، وهي غير كافية لاستيعاب المنتوج الكلي.

جاءت هذه التحضيرات الأولية التي سبقت أوانها، لحماية المنتوج من الضرر ورفع سقف الإنتاج المحلي في هذه الشعبة التي تعول عليها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، باعتبار أن منطقة الشرق الجزائري، لاسيما عنابة، لها قدرة على رفع سقف الإنتاج وتغطية احتياج السوق الوطنية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

على صعيد آخر، قدمت الدولة كل المساعدة لشركاء شعبة الطماطم الصناعية، منها تخفيض أسعار الأسمدة الآزوتية، بالإضافة إلى تدعيمها ببرامج الدعم الفلاحي، مع ربط كل المساحات بموارد السقي الموصولة بالكهرباء.

للإشارة، فإن البطاقة المهنية ساعدت على جلب عدد كبير من الفلاحين، وتعتبر تأمينا لهم من الفيضانات أو الحرائق التي تطال المساحات الزراعية.

تمتد على 4 آلاف هكتار ... منطقة صناعية جديدة بسيدي عمار

استفادت ولاية عنابة مؤخرا، من مشروع إنجاز منطقة صناعية جديدة بمدخل بلدية سيدي عمار، تمتد مساحتها على أربعة آلاف هكتار، تمت معاينتها من طرف بعض مستثمرين، حيث تتوفر هذه المنطقة على مقومات حقيقية للصناعة، لقربها من مركب سيدار الحجار، ناهيك عن تواجدها على بعد كيلومترات من الجامعة، وهو ما يسهل على المتربصين في التخصصات المتعلقة بالجانب التقني والتكنولوجيا ولوج مثل هذه المناطق لمتابعة تكوينهم في الميدان، مما شجع المستثمرين على إقامة هذه المفرزة، التي ستوفر خلال نهاية السنة الجارية أكثر من 500 منصب شغل.

في سياق متصل، تدارست لجنة البناء والتعمير ملف إنجاز هذه المنطقة الصناعية الجديدة، مع الحرص على تعزيز التخصصات والشعب التي لها علاقة بالنشاط التجاري، كما تم خلال السنة الجارية، تجسيد برنامج طموح، مع اتفاق مع شركاء القطاع والجهات المحلية، وعليه أفرجت المصالح الولائية على عدة مناطق صناعية، تتوفر على كل المتطلبات والمعايير الدولية، منها منطقة النشاط الصناعي الجديدة المفتوحة على 340 هكتارا، لها ميزة خاصة تتمثل في أنها قريبة من الطريق السيار شرق-غرب، بعيدا عن المحيط العقاري بمنطقة جسر بوشي.

للإشارة، تم استحداث أكثر من خمس مناطق جديدة، منها المنطقة الصناعية بذراع الريش في بلدية وادي العنب، إلى جانب تحويل ملف منطقة النشاطات مجاز الغسول بعين الباردة على طاولة مديرية التعمير، من أجل الإسراع في تقديمها في آجالها المحددة.

التكوين المهني ….تخصصات جديدة لـ 4 آلاف متربص

التحق، أكثر من أربعة آلاف متربص جديد لدورة فيفري 2019 بمقاعد التكوين المهني، موزعين على مختلف مراكز التكوين المهني بعنابة، وحسب القائمين على القطاع، تم فتح نحو 7076 منصبا بيداغوجيا جديدا بمختلف الأنماط خلال الموسم الجاري، تشمل تخصصات تتماشى وسوق الشغل.

و تم في هذا الصدد، توزيع 5994 مقعدا بيداغوجيا على المؤسسات التكوينية العمومية، أما بالنسبة للمؤسسات، فقد بلغ عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لها 1102، وبلغة الأرقام سجلت مديرية التكوين المهني في عنابة 7076 متربصا خلال الموسم الحالي، موزعين بين 1400 متربص في جميع التخصصات ومستويات التأهيل الخاصة بالتكوين الإقامي، أما بالنسبة للتكوين عن طريق التمهين، فقد بلغ عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة 2627 مقعدا.

وفي سياق متصل، تم فتح 725 مقعدا بيداغوجيا يخص التكوين التأهيلي، أما بالنسبة لأجهزة التكوين الأخرى، فقد بلغ عدد المقاعد المفتوحة بها 505، علما أن كل التخصصات لها جانب اقتصادي وصناعي بالدرجة الأولى.