وزارة السكن طالبت بإعادة النظر فيه

مخطط تعميري يجمع بلديات بسكرة، شتمة والحاجب

مخطط تعميري يجمع بلديات بسكرة، شتمة والحاجب
  • القراءات: 1798
❊ نور الدين.ع ❊ نور الدين.ع

أكد رئيس بلدية بسكرة عز الدين سليماني، خلال يوم دراسي حول دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلديات شتمة والحاجب، أنّ المخطّط درس على عدّة مراحل وتمّ إرجاعه من طرف وزارة السكن لإثراء وتصحيح بعض النقائص والاختلالات المسجلة، معتبرا أنّ مساهمة المختصين يضمن تحسين الإطار المعيشي للسكان ويضفي الطابع الجمالي للمدن.

 

قال الأستاذ مصدق جنان من قسم الهندسة المعمارية بجامعة بسكرة، خلال هذا الملتقى أوّل أمس، أن نشاط مخبر البحث بقسم الهندسة المعمارية، برز للمرة الأولى، ويعنى بالجانب الواقعي للتعمير والبناء ببلديات بسكرة، شتمة والحاجب، مشيرا إلى توجيه طلب للجامعة يتعلق بإجراء توجيهي لدراسة التهيئة والبناء والتعمير لمجمع ثلاثي يشمل «بلديات بسكرة، شتمة والحاجب».

وأشار في معرض مداخلته إلى أنّ النقاش الحاصل مع مدير البناء والتعمير لولاية بسكرة، ركّز على إمكانية إشراك الجامعة ومخبر البحث في عمل مشترك، وأنّ «الفكرة كانت محلّ ترحيب باعتبارها حلم أجيال»، على حدّ تعبيره، مؤكّدا أنّ «الجامعة تساهم بشكل فعلي في تحسين الأداء على مستوى الدراسات التقنية والعمرانية، حتى لا يبقى البحث حبيس الأدراج، الكتب، الأطروحات والأوراق، بل ينزل إلى أرض الواقع».

واسترسل قائلا «الواقع مدرسة أخرى بالنسبة للأستاذ والواقع بحاجة إلى الأستاذ»، لأنّ هناك الكفاءة العلمية التي تسمح بالنظر للأشياء بشكل مجرد وعلمي يضمن الرقي بقطاع البناء والعمران الجميل، مشيرا إلى تبادل أفكار بين الجامعة ومديرية التعمير حول دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير للبلديات الثلاث، ومن أجل ذلك، تم تشكيل 3 فرق عمل مكونة من مختصين في مجال التهيئة والتخطيط، تتناول مسائل المكونات الموجودة على مستوى البلديات الـ3، المتضمنة عناصر بيئية، عقار موجه للعمران، فضاءات سياحية التي ستلعب دورا في توجيه تلك الدراسة.

من جانبه، قال يوسف فلاح، مهندس معماري معتمد ببسكرة، إن مبادرة السلطات المحلية الولائية بالتنسيق مع جامعة بسكرة كانت محل ترحيب، باعتبارها تسمح بإحداث تنسيق ورؤية شاملة حول تنمية الولاية خاصة عاصمة الولاية، التي سيضاف لها بلديتين، يواكبونها في التعمير، مشددا على ضرورة توحيد النظرة المستقبلية، بغية تحسين الإطار المعيشي وإعطاء للعمران نصيبه عند إنجاز المشاريع.