طرقها تشهد اختناقا يمتد إلى مداخل المدارس

مخطط المرور في الرويبة لم ير النور بعد

مخطط المرور في الرويبة لم ير النور بعد
  • القراءات: 756
كريم.ب كريم.ب
لم ير مخطط المرور الجديد ببلدية الرويبة النور بعد، رغم أن المصالح البلدية وعدت بالإفراج عنه في القريب العاجل، غير أن الواقع الذي يعيشه يوميا أصحاب المركبات ومرتادو مدينة الرويبة، يؤكد المعاناة المتواصلة بسبب الاختناق المروري الذي زادت حدته، بسبب الركن العشوائي للسيارات قرب المؤسسات التربوية والمقرات الإدارية، في غياب حظائر محروسة ومنظمة.
أوضح ممثلو العديد من الأحياء بوسط البلدية، أن مشكل عرقلة حركة المرور لايزال متواصلا إلى حد الساعة، رغم أن البلدية وعدت باحتواء الوضع في أقرب الآجال، لاسيما أن هذه الظاهرة امتدت إلى مداخل المدراس الابتدائية، مشكلة خطورة كبيرة على التلاميذ، بسبب الركن العشوائي للمركبات على حواف الطريق، بالنظر إلى توسع الحركة التجارية في المنطقة، وضيق شبكة الطرق التي تحتاج إلى توسعة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة؛ السيد زهير وزّان، أن البلدية أصبحت بحاجة ماسة إلى تغيير مخطط المرور الخاص بها، من أجل القضاء على العرقلة المرورية المسجلة عبر أحياء وسط البلدية، والتي تشهد اختناقا مروريا حادا، بسبب كثرة عدد المركبات التي تدخل يوميا إلى البلدية، لاسيما أن هذه الأخيرة تتمتع بموقع استراتيجي هام، يتوسط عدة بلديات، من بينها عين طاية، الرغاية، وكذا بلدية خميس الخشنة التابعة إداريا لولاية بومرداس، فضلا على أن بلدية الرويبة بوابة مفتوحة على مختلف الحركات التجارية، بالنظر إلى توفرها على منطقة نشاط وعدة مؤسسات وطنية وشركات تابعة للقطاع الخاص.
وقال رئيس البلدية زهير وزان؛ «إن مكتب الدراسات العمومي الذي أسندت له عملية إعداد الدراسة الخاصة بمخطط المرور يتواجد في ولاية بومرداس، حيث سيقوم بمعاينات ميدانية في أحياء البلدية لجرد النقاط المرورية السوداء المتواجدة بوسط البلدية، من أجل تقديم المقترحات الأولية، بالتنسيق مع الجهات الوصية، بالتالي تغيير إشارات المرور التي ستحدد الطرق ذات الوجهة الواحدة، والطرق المسموح فيها السير، بغية القضاء على العرقلة المرورية في وسط المدينة بشكل نهائي.
وتابع رئيس البلدية، أن مخطط المرور تعلق عليه البلدية آمالا كبيرة، بعد أن أصبحت أحياء وسط المدينة تعاني اختناقا مروريا كبيرا، الأمر الذي سيراعى فيه تواجد بعض المقرات الإدارية، مواقف السيارات، المدارس الابتدائية، مواقف سيارات الأجرة، ومحطات نقل المسافرين.
ووعدت المصالح المحلية باحتواء مشكل الركن العشوائي للسيارات، بعد استكمال أشغال إنجاز الحظيرة الجديدة اللمركبات ذات الطابقين، بالتالي ستكون كل الطرق مفتوحة في وجه مستعمليها، بعيدا عن العرقلة المرورية.