تحولت إلى مصدر إزعاج لسكان معسكر

محلات تجارية مهجورة.. أوكار للرذيلة وبيع الخمور

محلات تجارية مهجورة.. أوكار للرذيلة وبيع الخمور
  • القراءات: 672
ياسين. ع ياسين. ع

ناشد مجموعة من مواطني حي 102 مسكن بالمنطقة الثامنة بمعسكر، عن طريق مراسلة تحمل توقيع ما لا يقل عن 31 شخصا، كلا من والي معسكر عمر روابحي، ورئيس الأمن الولائي عبد الغني بطيوي، التدخل لوضع حد للمظاهر التي وصفوها بـ "السلبية"، التي تحدث داخل المحلات التجارية المعروفة بـ "محلات الرئيس" المحاذية لسكناتهم، والتي تبقى غير مستغَلة من قبل المستفيدين منها.

وكشف المواطنون في رسالتهم، أن بعض المحلات المغلقة "تحولت إلى أوكار للرذيلة، وأضحت مصدرا لإزعاج السكان المجاورين لها، وأخرى تحولت إلى نقاط سرية لبيع الخمور، وترويج المخدرات، وملجأ للأشرار، لتنفيذ جرائم السرقة وغيرها". وأشارت رسالة الشكوى الممضاة من قبل القاطنين بالقرب من هذه المحلات، إلى أن أحد معتادي اللجوء إلى هذه المحلات التجارية غير المستغَلة، سبق أن كشفته كاميرات المراقبة المنزلية خلال سرقته أحد المنازل بالحي، وأنه لايزال رفقة العديد من مدمني المخدرات، يستغلون هذه المحلات لإزعاج السكان المجاورين.

وأوضح المواطنون في مراسلتهم، أن مصالح الشرطة تدخلت في كثير من المرات؛ استجابة لنداءات القاطنين، غير أن الوضع لم يتغير بتاتا، و"بقيت دار لقمان على حالها"، وهو ما يتطلب، حسبهم، اتخاذ إجراءات ردعية أخرى ضد المخالفين، الذين يرفضون استغلال محلاتهم التجارية وفق القوانين المعمول بها. ودعا المعنيون والي معسكر الجديد عمر روابحي، إلى تحويل هذه المحلات التجارية غير المستغَلة، إلى هيكل إداري أو تربوي يستفيد منه مواطنو المنطقة، بدلا من إبقاء أغلبها مغلقة، وتحوّل عدد منها إلى نقاط سوداء لترويج المخدرات، وممارسة الإجرام.