نظمت المديرية العامة للغابات ملتقى جهويا، شارك فيه ممثلون عن 16 ولاية للهضاب العليا والسهوب.
الملتقى الذي احتضنه المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي بالجلفة يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، في إطار إعادة بعث أشغال مشروع السد الأخضر وتحسين وثائق التسيير لمشاريع التشجير وكذا توحيد نمط دفتر الشروط، حسب الخصوصيات الإيكولوجية لكل منطقة وتحت الرعاية السامية لمعالي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والسيد والي ولاية الجلفة، وأفاد المفتش العام للمديرية العامة للغابات، السيد أحمد بن عبد الله، أن اللقاء الذي يندرج ضمن الطريقة الجديدة لتسيير المشاريع الكبرى، يهدف إلى المحافظة على الثروة الغابية، وإعادة الاعتبار للسد الأخضر وتحيين ملفات الغراسة والتشجير التي تستهدف أكثر من 350 ألف هكتار ضمن البرنامج الوطني الشامل، تحوز منه ولاية الجلفة أزيد من 30 ألف هكتار، مؤكدا أن اللقاء يعد محطة هامة في مسار تتبع الإستراتجية الوطنية للتشجير والوقوف عند أهم الاختلالات المسجلة لتداركها.
أما محافظ الغابات لولاية الجلفة، السيد كمال ياحي، فتحدث عن تكثيف عمليات التشجير والمشروع الضخم الذي أنجز بسواعد أبناء هذا الوطن، والمتمثل في عملية السد الأخضر وكذا وضع المخطط الوطني خلال الخماسي القادم 2015 /2019، وهي العملية التي يجري إعداد الدراسة بشأنها من قبل المكتب الوطني للتنمية الريفية، وهي مقسمة إلى ثلاثة محاور، أنجز منها اثنان على أن تنتهي المرحلة الثالثة خلال السداسي الأول من سنة 2015.