سجلت بولاية وهران، بعد أسابيع فقط من الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، عدة محاولات لتجاوز التعليمات الصادر بخصوص مجانية الشواطئ، وهي الحالات التي برزت بشكل واضح خلال نهاية الأسبوع الفارط، وتصدت لها مصالح الأمن إثر الشكاوى التي تقدم بها المواطنون.

حاول عدد من المتطفلين المتعودين على استغلال مساحات معينة على مستوى مختلف الشواطئ، نهاية الأسبوع الماضي، العودة إلى العادات القديمة والسيطرة على بعض الأماكن الإستراتيجية، لاسيما على مستوى مختلف شواطئ بلديات دائرة عين الترك، غرب مدينة وهران.

حسب مصادر محلية، وبمجرد ملاحظة الأمر في المكان، تقدم عدد من المواطنين بشكاوى إلى المصالح المعنية على مستوى البلديات، فقامت مصالح الأمن بوضع حد لهذا الإشكال، حيث حُجزت مختلف المعدات التي تم وضعها بغرض كرائها للمواطنين، على غرار الكراسي والطاولات والشمسيات، مع تحرير محاضر رسمية والتحقيق مع المعنيين عن سبب لجوئهم للتعدي على القوانين التي تمنع استغلال الشواطئ.

حسب المحضر الخاص بالعملية، تم حجز ما لا يقل عن 23 طاولة، 58 كرسيا و20 شمسية، وفي نفس السياق، أكدت إحصائيات الدرك الوطني أنه تم منذ بداية موسم الاصطياف للموسم الجاري، توقيف 90 حالة استغلال غير شرعي للشواطئ، علما أن عمليات المراقبة تمت وفق قانون 02/03 المؤرخ في 17 فبراير 2003، الذي يحدد الشروط العامة لاستعمال الاستغلال السياحي لمختلف الشواطئ على المستوى الوطني.

أوضحت نفس المصادر، أنه تم منذ ذلك التاريخ حجز ما يقل عن 1097 شمسية، و1052 طاولة و619 كرسيا كانت كلها موضوعة على مستوى مختلف الشواطئ، قصد كرائها بطريقة لا شرعية وغير قانونية.