موسم الحصاد بتيزي وزو

محاصيل فاقت التوقعات

محاصيل فاقت التوقعات
  • القراءات: 526
  س.زميحي س.زميحي

توصلت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو إلى جمع ما يزيد عن 99430 قنطار من الحبوب وذلك على مساحة قدرها 4838 هكتار من المساحة الكلية المنتجة للحبوب والمقدرة بـ5598 هكتار، في حين تجاوزت نسبة جمع الغلة 86 بالمائة.

وقد أوضح شباح سيد أحمد، رئيس مصلحة الإنتاج بمديرية الفلاحة لتيزي وزو أن موسم الحصاد والدرس لهذه السنة ومقارنة بالسنة الماضية يبشر بالخير ، علما أن عملية جمع الغلة لا تزال متواصلة. فجمع الحبوب بمختلف أنواعها بولاية تيزي وزو ـ حسب عقود النجاعة ـ كان الهدف منها جمع 5131 هكتار من مساحة كلية قدرها 4498 هكتارا، حيث يقدر الإنتاج بـ4643 قنطار، غير أن الإنتاج بلغ وإلى غاية 27 جويلية الماضي، 91631 قنطارا، في حين قدرت المردودية بـ20 قنطارا في الهكتار، وأكد ذات المسؤول أن موسم الحصاد والدرس لهذه السنة وافر مقارنة بالسنة الماضية وهذا بالرغم من أن الفلاحين كانوا يشكون الجفاف، من جهتها، تمكنت تعاونية البقول والحبوب الجافة لذراع بن خدة، من جمع 56532 قنطار من أصل 91631 قنطار، أي ما يعادل 62 بالمائة، حيث بقيت 20 بالمائة، في انتظار إنهاء عملية الدرس التي لا تزال جارية، موضحا أن عملية الحصاد والدرس عرفت نوعا ما تأخرا بسبب بعد مناطق الإنتاج والتي تتطلب وقتا لنقل آلات الحصاد من مكان إلى آخر،وفيما يتعلق بالقمح من النوع الصلب، فقد تم جمع 4528 هكتار، في حين كان الهدف جمع 5039 هكتار، حيث تم تسجيل إنتاج 91631 قنطارا مقابل جمع ما يزيد عن 115 هكتارا من القمح اللين، في حين كان الهدف جمع 140 هكتارا، والتي سمحت بجمع ما يزيد عن 2341 قنطار، في حين تتوزع مناطق إنتاج الحبوب بولاية تيزي وزو بعدة مناطق غير أن 60 بالمائة من المساحة المنتجة للحبوب تتواجد بكل من منطقة بوغني، ذراع الميزان، تيزي غنيف، عين الزاوية وغيرها التي تحوي رطوبة عالية إضافة إلى تساقط الأمطار شهري أفريل ومارس، هذا إلى جانب عملية نزع الأعشاب والأسمدة المتوفرة وغيرها من الإمكانيات التي سخرت من أجل إنجاح الموسم. 

للإشارة، فقد سجلت مديرية الفلاحة لتيزي وزو، حسب المعطيات المقدمة من طرف شباح سيد أحمد، رئيس مصلحة الإنتاج بذات المديرية، استفادة 35 فلاحا منتجا للحبوب من دعم الدولة، بغية تطوير ورفع إنتاج الحبوب بالولاية. واستفاد الفلاحون من الإمكانيات المتمثلة في العتاد المستعمل للسقي، حيث وتحسبا لموسم الجفاف الذي تخوف منه الفلاحون كثيرا، إرتأت المديرية مساعدة الفلاحين توزيع عتاد الخاص بالسقي لاسيما للمتواجدين بالمناطق شبه جافة نظرا لانعدام مصادر المياه بالأودية أو لبعدها عن المناطق المزروعة وغيرها.

 وتم بفضل هذا الدعم، سقي في إطار موسم الحصاد والدرس للسنة 2015 /2016 مساحة قدرها 110 هكتارا، هذا إلى جانب توفير عتاد لهم  من جرارات وآلات الدرس التي تكفلت تعاونية البقول والحبوب الجافة لذاع بن خدة من تجديد خلال العام الماضي 16 آلة، إلى جانب اقتناء 2 جديدة وهذا في إطار صندوق دعم الدولة.