لفك الاكتظاظ الحاصل بالأقسام التربوية

متوسطتان جديدتان بتسالة المرجة والحمامات

متوسطتان جديدتان بتسالة المرجة والحمامات
  • القراءات: 921
إيناس. أ إيناس. أ
استفادت عدة بلديات غرب العاصمة من متوسطات جديدة في مسعى من طرف مصالح الولاية لتخفيف الضغط الذي تعرفه الأقسام التربوية، التي تضم أكثر من 45 تلميذا في وقت تسعى فيه الجهات الوصية إلى توفير هياكل من شأنها رفع مستوى التحصيل العلمي، حيث استفادت كل من بلدية تسالة المرجة والحمامات من متوسطتين جديدتين في انتظار تعميم العملية على البلديات الأخرى، خاصة تلك التي عرفت ترحيل عائلات نحوها في إطار عمليات إعادة الإسكان، التي مست أغلب بلديات العاصمة.
كشفت مصادر مطلعة أن قطاع التربية بغرب العاصمة تدعم هذا الشهر بمؤسسات تربوية جديدة لتخفيف الضغط المسجل على مستوى بلدياتها، التي لا تزال تعيش على وقع الاكتظاظ في الأقسام بسبب عمليات الترحيل التي لم تواكب تشييد مؤسسات تربوية تستوعب العدد الهائل من التلاميذ بمجرد الدخول الاجتماعي والمدرسي، ليطرح إشكال كبير استنفرت لأجله المصالح الولائية جهودها، لإيجاد حل يمكّن من تجاوز هذا الخلل، الذي جعل الطبقة السياسية تحذر من تبعاته، حيث تدعمت كل من الحمامات وتسالة المرجة بمتوسطتين اثنتين، للقضاء على مشكل الاكتظاظ، حيث ستخففان من الضغط الذي تعرفه المؤسسات التربوية الموجودة بغرب العاصمة.
يذكر أن أولياء التلاميذ بكل من بلدية الحمامات وتسالة المرجة، كانوا قد طالبوا بإيجاد حل للاكتظاظ الذي تعرفه مؤسساتهم التربوية، حيث وصفوا واقع التدريس بأنه "خارج المعايير اللازمة"، وهو الأمر الذي قلل - حسبهم- من التحصيل العلمي لأبنائهم، كما أكدوا على ضرورة التفاتة الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية التربية لغرب العاصمة، إلى مشكل نقص الابتدائيات وكذا المتوسطات، وذلك عن طريق تخصيص ميزانية من شأنها إنهاء هذا المشكل.
وفي نفس السياق، ذكر الأولياء أن عمليات الترحيل التي شهدتها بلدية تسالة المرجة الأخيرة، هي الأخرى ضاعفت عدد التلاميذ بالمؤسسات التعلمية، وأنه كان على الجهات المسؤولة عن عملية الترحيل أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار.