ماكودة

متوسطة البناء الجاهز مهددة بالانهيار

متوسطة البناء الجاهز مهددة بالانهيار
  • القراءات: 515
س.زميحي س.زميحي

دق أولياء تلاميذ متوسطة الشهيد بن زيادي محمد الواقعة بقرية ثالة بزرو التابعة لبلدية ماكودة، ناقوس الخطر جراء التدهور الذي آلت إليه هذه المؤسسة التعليمية المشيدة بالبناء الجاهز؛ إذ لم تعد المتوسطة صالحة لاستقبال التلاميذ بعدما طالتها تشققات وتآكلت الجدران بسبب قدمها، إلى درجة أنها أصبحت مهددة بالانهيار، وفي حال تساقط الثلوج لن تستطيع الصمود؛ الأمر الذي أثار مخاوف أولياء التلاميذ، الذين أطلقوا نداء استغاثة للتدخل وإنقاذهم من كارثة لا يُحمد عقباها. 

يتم التحضير للدخول المدرسي ببلديات الولاية في إطار تطبيق إجراءات وقائية وصحية ضد فيروس كورونا كوفيد19، غير أن بالنسبة لبلدية ماكودة، التحضير للسنة المدرسية الجديدة، يحوم حوله مخاوف وقلق أولياء المتمدرسين في الطور المتوسط؛ على اعتبار أن المؤسسة التربوية التي يزاولون دراستهم فيها، تشهد حالة تدهور وقِدم، وطالتها تشققات وتصدعات، أضحت غير صالحة لاستقبال التلاميذ.

وقال أحد أولياء التلاميذ لـ "المساء" إن المتوسطة المذكورة التي توجد بالمكان المسمى تيقوناثين بقرية ثالة بزرو ببلدية ماكودة، في وضعية كارثية؛ إذ أنجزت في 1992 بالبناء الجاهز، ومع مرور الوقت تدهورت وتضررت بفعل الأمطار والعوامل الطبيعية، بحكم موقع المؤسسة بقرية جبلية معروفة بالرياح والثلوج، التي، في كل سنة، تتسبب في تآكل المنشأة التي فقدت صلابتها بعد تصدع الجدران وتضرر السقف وغيرها من المشاكل، التي رغم التكفل بها تعود كل مرة لتُطرح من طرف أولياء التلاميذ. وأفاد الأولياء بأن هذه المتوسطة تستقبل نحو 220 تلميذا من أبناء قرية ثالة بزرو، وكذا تلاميذ قرى تيقوناثين وآث علي وأقوني حميش وثاميسث وأبا كوكن والماذن وإيولاين وإشرعيون، الذين يدرسون منذ أزيد من 20 سنة وسط نقائص بالجملة، مضيفين أنه تم تدعيم البلدية بمتوسطة جديدة، تواجه تأخرا في أشغال الإنجاز؛ حيث يستعجلون تسلّمها لتضع حدا للكابوس الذي يطارد التلاميذ، والخوف الذي يتملك الأولياء طيلة ساعات تمدرس أبنائهم، مناشدين الجهات المعنية التدخل، وإيجاد حلول للوضعية قبل الدخول المدرسي.

بلدية تيزي وزو ... تنظيف حديقة "كراد رشيد"

تكفلت مصالح بلدية تيزي وزو بحملة تنظيف لحديقة "كراد رشيد" الواقعة بالقرب من مقر البلدية؛ حيث تحول هذا الفضاء العمومي الأخضر إلى مزبلة مفتوحة على الهواء الطلق، بسبب رمي مرتادي هذا المرفق العمومي بقايا الطعام وغيرها من أكياس البلاستيك وقارورات الخمر وغيرها؛ مما أفقده بريقه، وتسبب في هجرانه من طرف العائلات، ليصبح مرتعا للمتسكعين والمنحرفين.

وقد أثنى السكان على هذه المبادرة، التي ستسمح بتنظيف الحديقة، وتفادي نشوب الحرائق، خاصة مع تجمع قارورات الخمر وأكياس البلاستيك، وكذا الأعشاب الضارة التي حوّلت الحديقة إلى شبه غابة.