بلدية براقي

متخبون يتحدثون عن انسداد و”المير” ينفي

متخبون يتحدثون عن انسداد و”المير” ينفي
  • القراءات: 941
  ❊ زهية.ش ❊ زهية.ش

تعيش بلدية براقي منذ أيام، انسداد مجلسها الشعبي البلدي بسبب سوء تفاهم، أرجعه أعضاء منتخبون إلى انفراد رئيس البلدية باتخاذ القرارات، ورفضه تقديم الحصيلة السنوية لأشغال المجلس، وتعمّده إخفاء المداولات، وعدم منحه نسخا للأعضاء، وإلى الوضع الكارثي في تسيير شؤون البلدية.

أشار 18 عضوا في بيان توضيحي تحصلت المساء على نسخة منه، موقّع من طرفهم، إلى أنّ الوضع الحالي أحدث انسدادا بالمجلس بسبب تصرفات رئيس البلدية، الذي طلب منهم تقديم توضيحات للسكان حول ما يجري، وذلك بعد فشل انعقاد الدورة العادية السادسة للمجلس يوم 29 ديسمبر الفارط، بسبب رفض المجلس المصادقة على جدول الأعمال المقدم من طرف رئيس المجلس.

وذكر هؤلاء الأعضاء أنهم عقدوا عدة لقاءات تشاورية لدراسة الوضع الحالي للبلدية، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوضع المزري لكن بدون جدوى، مشيرين إلى أن الوضع الكارثي في تسيير شؤون البلدية لا يمكن الاستمرار فيه والسكوت عنه.

وأكد هؤلاء المنتخبون في نفس البيان، أن رئيس البلدية تَسبّب في جر بعض أعضاء المكتب إلى تحقيقات قضائية. كما رفض أيّ مقترح ذي رؤية استراتيجية عن التمويل الذاتي للبلدية، فضلا عن إصداره تراخيص وقرارات بدون استشارة النواب، وإلغائه قرارات أخرى بدون سند قانوني.

وعرّج أصحاب البيان على المشاريع العديدة المتأخرة في الإنجاز، على غرار تهيئة مقر البلدية، وأشغال الطرق بحي الحرية، وطريق إكمالية محمد بوراس، وطرق شارع أحمد غازي والطرق المجاورة له. كما برّر هؤلاء محاولة سحب الثقة من المير الحالي لبراقي، بتأخّر إنجاز قاعة العلاج بحي 2004 مساكن، والإنارة العمومية بنفس الحي، وترميم وتدعيم المركز الثقافي، وتهيئة الأرصفة بعدة أحياء وغيرها من المشاريع، فضلا عن المشاريع المتداول عليها ولم تمض في إجراءات التجسيد، على غرار إنجاز مدرسة بحي مرحبا، ومطعم مدرسي بـ محمد العيد آل خليفة وآخر ببن باديس ببن طلحة، وملعب بحي بن غازي وغيرها. كما برّروا سوء تفاهمهم مع رئيس البلدية بعدم حرصه على حصول البلدية على حصة معتبرة من السكن الاجتماعي وتراخيه في ذلك، وعدم توزيع حصة 150 سكنا التي تحصّلت عليها البلدية منذ سنتين.

رئيس البلدية ينفي التهم ويوضّح

من جهته، نفى رئيس بلدية براقي الحاج غازي في حديثه إلى المساء، أن يكون هناك انسداد وانفراد في اتخاذ القرارات من طرفه. وأكد أن الأعضاء الموقعين على البيان هم من الذين تم فصلهم في الثالث جويلية 2018، وهم الذين يختلقون المشاكل يوميا.

وحسب المتحدث فإن المجلس الشعبي البلدي يسير بصفة عادية، حيث أمضى على ميزانية سنة 2020، وكلّ الأمور عادية مثلما ذكر، مشيرا في هذا الصدد إلى أنّ بعض الإمضاءات المرفقة للبيان مزوّرة، وأن أصحابها أمضوا فيها على شيء واستُعملت لأغراض أخرى؛ بهدف ضرب استقرار المجلس.