قام الأمين العام لولاية وهران السيد سي علي مداح خلال اليومين الأخيرين، بجولة وزيارات ميدانية إلى مختلف المشاريع المدرسية التي يتم إنجازها بالولاية من أجل الوقوف على مختلف المشاكل التي يعاني منها المرقون ومنجزو هذه البرامج التربوية والتعليمية.

تنتظر مديرية التربية بالولاية استلام عدد لا بأس به من المرافق التربوية في كافة الأطوار، ليلتحق التلاميذ والمعلمون بمؤسساتهم التربوية في أحسن الظروف، وتساهم هذه الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسؤول التنفيذي الثاني على مستوى الولاية رفقة مدير التربية ومختلف إطارات المديرية، في رفع الكثير من العراقيل البيروقراطية التي مازالت تعشش بمختلف الإدارات والمكاتب الفنية، وإعطاء الدفع اللازم لمواصلة العمل بنفس الوتيرة التي تمكّن مديرية التربية على وجه الخصوص، من استلام مؤسساتها التربوية المبرمجة في الآجال المتفق عليها في دفتر الشروط.

وحسب مصادر موثوقة من مديرية التربية، فإن المؤسسات التربوية التي تعمل مصالح مديرية التربية على تسلمها، تقع على مستوى مختلف الأحياء العمرانية العصرية الحديثة التي تم إنجازها مؤخرا، لاسيما على مستوى القطب الحضري بلقايد وببلديات وادي تليلات وقديل وبير الجير وبطيوة وأرزيو وعين الترك والسانيا وحي "عدل" السكني.

وفي هذا السياق، ألحّ الأمين العام لولاية وهران على مسيّري مختلف المؤسسات المعنية بالإنجاز، على مواصلة العمل في الظروف الحالية بنفس الوتيرة العالية، واحترام آجال تسليم مختلف المؤسسات التي يشرفون عليها. كما طالب المشرفين على عدد من المؤسسات الأخرى، بتدعيم ورشاتها بعدد إضافي من العمال لتفادي التأخر في تسليم المشاريع المتبقية في آجالها، وبالتالي تفادي العقوبات المالية التي تُفرض عليهم في حال عدم الوفاء بالالتزامات المتفق عليها.

يُذكر بالمناسبة أن مصالح مديرية التربية أعلنت خلال شهر ماي المنصرم، أنها ستتسلم عند الدخول المدرسي المقبل 2018 ـ 2019، ما لا يقل عن 35 مؤسسة تربوية لفائدة مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، منها 24 مدرسة ابتدائية و7 متوسطات و4 ثانويات. وحسب المصادر فإن هذه المؤسسات منها ما هو حديث الإنجاز ومنها ما هو متعلق بإنجاز ملاحق جديدة تفاديا للاكتظاظ الذي تعرفه الكثير من المدارس الابتدائية. وفي هذا السياق، تم برمجة إنجاز ملحقتين ابتدائيتين اثنتين على مستوى عين البيضاء ببلدية السانيا، وبالضبط بالحيّين السكنيين "عدل" اللذين تم تسلّمهما حديثا.

❊ج. الجيلالي