التكوين المهني بعنابة

مؤهلات ومناصب شغل تتماشى ومتطلبات السوق

مؤهلات ومناصب شغل تتماشى ومتطلبات السوق
  • القراءات: 869
هبة أيوب هبة أيوب
قدم مديرية التكوين المهني بعنابة عدة مجالات للبحث عن عمل في سوق الشغل بالولاية، وذلك بناء على خصوصية المنطقة، حيث يركز شركاء القطاع المهني على تعريف البطالين والمرأة الماكثة بطريقة البحث عن التنويع لإيجاد فرص عمل بعد الحصول على شهادة الكفاءة المهنية وذلك تماشيا ومتطلبات سوق الشغل.
وأفاد المصدر أنه تم فتح تخصصات جديدة من شأنها أن تعزز اليد العاملة المؤهلة والتي تفتح مجالات الاستثمار في القطاع الحرفي والتجاري وكذلك الصناعات الأخرى منها حياكة الزرابي والحلاقة، إلى جانب صناعة المواد التقليدية المستوحاة من الطبيعة كالطين والخشب.
وأضاف المصدر أن التكوين المهني يشمل كافة المراكز الموزعة على مستوى بلديات الولاية، خاصة النائية منها والتي كانت تواجه نقص المهارات ورسكلة الشباب العاطل عن العمل، إلى جانب إعادة إدماج المرأة القروية في المجتمع مع فتح فرصة عمل لها كتربية النحل وإنتاج الحليب وكذلك الحياكة والحلاقة والتجميل بعد استفادتها من التكوين. وحسب السيد صدقة، فإن هذه المجالات المهنية الجديدة ستساعد على تطوير مهارات عمال وموظفي قطاعات النشاطات الاقتصادية والصناعات مع تحسين مردود المؤسسات التي تنشط في القطاع التجاري والاقتصادي.
وعلى صعيد متصل تطرق مدير التكوين المهني إلى الأسبوع الإعلامي الذي تحتضنه ولاية عنابة للتعريف بمسارات التكوين المهني، خاصة منها التكوين المهني عن طريق التمهين، التكوين الإقامي والتعليم المهني إلى جانب تعريف الشباب بمختلف أنماط وأجهزة التكوين وإبراز التخصصات التي تتماشى والمشاريع التنموية والتي تحسن من الإطار المعيشي للمواطن وتحقق الاكتفاء الذاتي لكل ولاية.
وبلغة الأرقام تحصي مديرية التكوين المهني فتح نحو 385 منصب للمرأة الماكثة بالبيت، أما في الوسط الريفي تم فتح نحو 110 منصب للشباب البطال الباحث عن التكوين للظفر بمنصب عمل جديد، كما تعرف بقية التخصصات الأخرى الإقامي والتمهين والمعابر إقبالا واسعا من طرف حاملي الشهادات الجامعية، وكذلك الذين لا يملكون مستوى تعليميا معينا. وقد وصلت عدد التسجيلات خلال دورة سبتمبر 2014 نحو 1673 مسجل.