رمي عشوائي لجلود الاضاحي بعلي منجلي (قسنطينة)

مؤسستا النظافة تجمع 1800 طن من النفايات المنزلية

مؤسستا النظافة تجمع 1800 طن من النفايات المنزلية
  • القراءات: 489
شبيلة. ح شبيلة. ح

جمعت مؤسستا النظافة البلدية بالمقاطعة الإدارية على منجلي في قسنطينة "ايغوفام" والمؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية لقسنطينة "بروبراك"، أزيد من 1800 طن من النفايات المنزلية وحوالي من 100 طن من جلود الأضاحي خلال حصيلة تدخلات اعوانهم الثلاثة أيام الفارطة من عيد الأضحى. 

أكدت المشرفة على تسيير النفايات بالمؤسسة، السيدة فيروز بن عميرة،  لـ«المساء"، التي قالت إن مؤسستها والتي تشرف على جمع حوالي 80 بالمائة من مخلفات سكان المدينة لتواجدها في غالبية الوحدات الجوارية "من 1 إلى 16" الأربع طرق، بن لحرش، بن لخوان، بولشفار وقرية الحمص، وأن أعوان مؤسستها قاموا برفع 866  طن من النفايات المنزلية والقمامة، فضلا عن 80 طنا من جلود الأضاحي من مختلف الحاويات ونقاط الرمي في علي منجلي، مشيرة إلى تجنيد كل عمال المؤسسة، ما بين أعوان الجمع والكنس، والمقدر عددهم بـ280 عامل، خلال هذه الفترة، وذلك بتحفيزهم من خلال منحهم أيام راحة إضافية، أين قاموا عشية العيد بـ39 دورة تم فيها جمع 155.5 طن من النفايات، أما أول أيام العيد فقد قام أعوان ذات المؤسسة بـ50 دورة تم خلالها جمع 297 طن من النفايات، وفي ثاني أيام العيد بـ43 دورة مكنت من جمع 227,5 طن، ليتم جمع 186,5 طن خلال 33 دورة في ثالث أيام العيد.

وعن جلود الأضاحي التي تخلص منها المواطنون بشكل عشوائي، قالت المتحدثة إنه تم جمع 60 طنا منها خلال يومي العيد، فيما تم وإلى غاية يوم أمس، جمع كمية إضافية، قدرت بـ20 طنا أخرى، من الجلود المتعفنة، وأكدت أن المؤسسة قامت بجمعها في نقطة محددة قبل نقلها جميعا لمركز جمع القمامة بالكيلومتر الثالث عشر طريق بعين السمارة لتفريغها في حفرة تم إنشاؤها خصيصا لهذه العملية ليتم تغطيتها بمادة الجير المعالج. أما بالنسبة لحصيلة تدخلات أعوان المؤسسة العمومية للنظافة والصحة العمومية لقسنطينة "بروبراك" فقد أكد السيد عريبي خميسي إطار تقني بذات المؤسسة

لـ"المساء"، أن هذه الأخيرة والتي تقوم بجمع ما يقدر بـ34 طنا يوميا، وبالتالي فإن الوحدات التي تشرف عليها مؤسسته "17، 18، 19، 20 والتوسعتين الغربية والجنوبية" تنتج ما يقدر بـ105 طن من النفايات المنزلية شهريا، مشيرة إلى أن المؤسسة تمكنت منذ أول أيام العيد وإلى غاية نهار أمس، من جمع 297 طن من النفايات المنزلية وأزيد من 20 طنا من جلود الاضاحي خلال 41 دورة. وقد عرفت أغلب الوحدات الجوارية بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، على غرار الوحدة الجوارية 1 و2 وفي الوحدة 6 وكذا مجمعات بالوحدتين 8

و7، و16 و18 وغيرها، يومي عيد الأضحى المبارك، انتشارا واسعا لأكوام النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء وحتى الأرصفة التي تحولت إلى مكب للنفايات ومخلفات الأضاحي التي تنبعث منها الروائح الكريهة بعد تكدس أكياس القمامة وجلود الأضاحي، في مشهد شوه فرحة يومي عيد الأضحى، حيث اشتكى العديد من التجار من قيام بعض المواطنين برمي مخلفات الأضاحي بالقرب من محلاتهم دون تنظيفها بعد الانتهاء من الذبح، واستنكر المعنيون عدم رفع ورمي النفايات في الحاويات الخاصة بها، ما خلف انبعاث روائح كريهة ومنظرا مشوها ومزعجا سواء بالنسبة للتجارة أو الزبائن الذين أبدوا انزعاجهم من أمر.

وأكد المسؤولان أن الأوضاع كانت كارثية خاصة بالنسبة للتخلص من جلود الأضاحي خلال رابع أيام العيد، حيث تساءلت المشرفة على تسيير النفايات بمؤسسة "ايغوفام" عن سبب قيام المواطنين بالاحتفاظ بها طيلة أيام العيد ثم إخراجها بعد مرور فترة عليها ورميها  أمام مداخل العمارات غير مكترثين بالروائح الكريهة المنبعثة منها طيلة 4 أيام، خاصة وأنها تسببت في انتشار الحشرات الضارة والقوارض، فضلا عن عدم احترام مواعيد مرور شاحنات رفع القمامة، مشيرة في ذات السياق إلى أن مؤسسة التسيير الحضري للمدينة الجديدة علي منجلي كانت في وقت سابق قد قدمت نداء إلى الأئمة بتحسيس المصلين في خطبة الجمعة بضرورة وضع الجلود ومخلفات ذبح الأضاحي يومي العيد في أكياس محكمة الغلق وفي الأماكن المخصصة لها واحترام مواعيد مرور الشاحنات، وهو ما لم يستجب له أغلب المواطنين.