فيما فازت تيميزار بجائزة "أنظف قرية" والي تيزي وزو يؤكد:

لن ندخر أي جهد لحماية البيئة ومحاربة التلوث

لن ندخر أي جهد لحماية البيئة ومحاربة التلوث
  • القراءات: 1271
 س. زميحي س. زميحي
أكد والي تيزي وزو السيد ابراهيم مراد على ضرورة العمل لإنجاز 3 مراكز للردم التقني للنفايات التي تواجه منذ سنوات مشكلة المعارضة، مشيرا إلى أن هناك إجراءات قانونية ستطبق لتجسيد هذه المشاريع قصد حل مشكلة تدهور البيئة التي تعد الانشغال الرئيسي للولاية، مفيدا بأن حماية البيئة تعد من أولويات برنامجه وإشراك المواطن ضروري لتحقيق الهدف.
وذكر الوالي، على هامش حفل توزيع الجوائز على القرى الفائزة في مسابقة "رابح عيسات لأنظف قرية" في طبعتها الثالثة، أنه لن يدخر أي جهد يضمن حماية البيئة والمحيط من مشكلة النفايات التي تواجهها عاصمة الولاية والدوائر التابعة لها، مؤكدا على أن حماية البيئة يعد من أولويات برنامج عمل الولاية، داعيا إلى تشجيع الحس المدني وتثمين القدرات الجمالية والسياحية بالمنطقة لجعلها أكثر جاذبية وإعادة بريق الولاية التي كانت تعرف في الماضي باسم "سويسرا الصغيرة".
وثمن الوالي مبادرة الراحل "رابح عيسات" لتشجيع القرى على المساهمة في تنظيف المحيط والطبيعة من القمامة المشوهة لجمالها الطبيعي، مؤكدا أن إحداث هذه المسابقة يعتبر تقديرا وتخليدا لروح عيسات رابح "والتي سنعمل على مواصلتها"، متأسفا في نفس الوقت لاستفحال ظاهرة رمي المواطنين لقارورات المشروبات الكحولية بكل مكان والتي حولت حواف الطرق إلى مفرغات رغم الحملات التطوعية والتحسيسية وجهود السلطات، الداعية إلى ضرورة محاربة هذه الظاهرة، قائلا "إن تيزي وزو معروفة كونها رائدة في كل المجالات ويجب العمل على القضاء على ظاهرة رمي قارورات الكحول بالطرق، مضيفا، "لا أبخل ببذل أي جهد للقضاء على الظاهرة"، من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو السيد هارون حسين أن الهدف من قرار تأسيس جائزة لمكافأة "أنظف بلدية وقرية" بالولاية، هو استرجاع الصورة اللائقة للمحيط الذي شوهته المفرغات الفوضوية، إذ أن عملية منح الجوائز هي مكافأة لجهود من أجل إعطاء صورة جميلة للمحيط وكذا لبعث التنافس السليم بين القرى وتشجيع النشاطات المرتبطة بحماية البيئة وإعادة بعث التقليد الذي كان يسود القرى في الماضي والمتمثل في تنظيم نشاطات تطوعية تعرف بـ«التويزة" للحفاظ على نظافة المحيط.
للإشارة، فقد عادت الجائرة الأولى لقرية تميزار ببلدية تيميزار، التي حازت لأول مرة على مكافأة مالية قدرها 8 ملايين دج، فيما ارتفع رصيد بلدية أبي يوسف خلال مشاركة قراها في الطبعات السابقة إلى 6 قرى فائزة بإضافة قريتين حازتا على جوائز في الطبعة الثالثة، حيث عادت الجائزة الثانية لقرية تازروت التي تحصلت على مكافأة مالية قدرت بـ7 ملايين دج والجائزة الثالثة المقدرة بـ6 ملايين دج لقرية ورجة. وكانت الجائزة الرابعة من نصيب قرية تازروت ببلدية بوزقان والجائزة الخامسة عادت لقرية تيقزيرت ببلدية آث يني، بينما الجائزة السادسة تحصلت عليها قرية تابودة ببلدية زكري.  والجدير بالذكر أن الطبعة الثانية للمسابقة عادت فيها الجائزة الأولى لقرية ايقرسافن بلدية إيجر، فيما عادت الجائزة الأولى للمسابقة في طبعتها الأولى لقرية زوبقة اللتين مهدتا الطريق وشجعت أغلبية قرى الولاية على المشاركة لإحياء تقليد"التويزة" المعروف في قرى منطقة القبائل وكذا الحصول على دعم مالي لإنجاز أشغال ذات منفعة عامة.