أخبار تندوف

لقاء إعلامي لشرح واقع قطاع الفلاحة

لقاء إعلامي لشرح واقع قطاع الفلاحة
  • 70
 لفقير علي سالم لفقير علي سالم

بشعار "فلاحة ذكية من أجل تنمية واعدة ومستدامة"، نُظم بولاية تندوف يوم دراسي، كان محوره تقييم أهم نشاطات الفلاحة. وشارك في هذه التظاهرة مدير الفلاحة، ومدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية بحضور كل شركاء القطاع.

وفي هذا الصدد، سُلّط الضوء من قبل مسؤولي الفلاحة بالولاية، على مستجدات القطاع من خلال تناول عدّة مواضيع هامة، منها تسوية العقار الفلاحي، التي كشف مسؤولو الفلاحة عن اقتراب حلّها نهائيا من خلال تسليم القرارات للمستفيدين. كما ناقش الحاضرون أهم الاستثمارات المنجزة من قبل المصالح الفلاحية، وكذا آليات الدعم والتأمين الفلاحي. وكان هذا اللقاء الإعلامي فرصة للفلاحين والمهتمين بالقطاع، للاطلاع أكثر على واقع ووضعية الفلاحة من شتى الجوانب. 

ديوان محو الأمية يحطّ بحاسي خبي

حطّ الديوان الوطني لمحو الأمية (فرع تندوف) ضمن سياسته الوطنية، الرحال بقرية حاسي خبي التابعة لبلدية أم العسل، والتي تبعد عن مقر البلدية بـ 370 كلم. ورغم تلك المسافة لم يتوان المشرفون على فصول محو الأمية بتندوف، في الوصول إلى سكان القرية وتجمعاتها المتناثرة عبر فضاء الصحراء.

وتندرج هذه الجولة التوعوية في إطار تحسيس سكان البدو الرحل بأهمية التعلّم والاندماج في سياق برنامج التعلّم والدراسة للكبار التي يضمنها الديوان الوطني لمحو الأمية، لا سيما مع الدخول المدرسي 2025- 2026، والعمل على إعطاء فرص القراءة والكتابة، والتخلّص من شبح الأمية والجهل بالنسبة لسكان البوادي والقرى النائية. وأخذت هذه المبادرة، حسب مدير فرع الديوان الوطني لمحو الأمية بتندوف، السيد بكيرات، شعار "الأمية الصحية لمجتمع آمن ومستقر". وقد رحّب سكان القرية بهذه الخطوة؛ لما لها من أثر إيجابي على مستقبل القراءة والكتابة في صفوف الكبار. 

الخطّ المنجمي للسكة الحديدية مفخرة الجزائر 

يُعد الخط المنجمي للسكة الحديدية الرابط بين بشار وتندوف نحو غار "أجبيلات"، مفخرة كلّ الجزائريين. وقد أبدى سكان تندوف افتخارهم بهذا المكسب التاريخي الذي ظلّ لسنوات طوال حبيس الأدراج، ليرى النور من جديد بفضل سياسة رئيس الجمهورية الذي فكّ لغز هذا الكنز العظيم، حيث كان هذا رأي أغلب المثقفين والشباب بتندوف، الذين أبدوا إعجابهم بهذا التوجّه الاقتصادي الهام، الذي سيلقي بظلاله الإيجابية على تنمية المنطقة.

ويمتدّ مشروع السكة الحديدية (بشار تندوف غار "أجبليلات") على مسافة 950 كلم. وكلّف استعمال 75 مليون متر مكعب من التربة لتسوية السكة، وبناء 20 كلم من الجسور، من بينها جسر وادي الدورة بطول 4111 م. وتفيد مصادر عليمة بأنّ المشروع سيسلَّم نهاية السنة الجارية، حيث أكّد عدد من سكان تندوف أنّ الفرحة ستكون أكبر عندما يتجسّد فعلا هذا الحلم، الذي بدأت ملامحه تظهر جلية للعيان.

"لوجيترانس" تتولى تسيير المعبر الحدودي 

نظرا للأهمية الاستراتيجية التي توليها السلطات الوطنية للمعبر الحدودي الشهيد "مصطفى بن بولعيد" بولاية تندوف، تم منح تسييره لمجمع النقل البري للبضائع "لوجيترانس"، الذي نُصّب مديره العام السعيد عربات، رسميا. ويندرج هذا التعيين في إطار المقاربة الشاملة لقطاع الداخلية، والعمل على تفعيل التنمية المحلية والوطنية، وتعزيز الخدمات العمومية، وتطوير القدرات اللوجستية بما يخدم المجمع. كما تزداد أهمية هذا التعيين بعد إسناد تسيير المعبر الحدودي "الشهيد مصطفى بن بولعيد" بتندوف لمجمع "لوجيترانس"، ومساهمته في ترقية المبادلات، ودعم المناطق الانسيابية التجارية نحو العمق الإفريقي.

حملة واسعة للنظافة

أطلقت مؤسّسة التحسين الحضري لولاية تندوف، حملة واسعة للنظافة مسّت مختلف الوديان والأحياء. وأوضح رئيس مصلحة بالمؤسّسة زبير دومان، أنّ هذه الحملة التي سخّرت لها إمكانيات بشرية ومادية هامة، تهدف إلى القضاء على ‘’النقاط السوداء’’ ، والحفاظ على نظافة المحيط.

من جانب آخر، أطلقت المصالح البيطرية بالولاية حملة واسعة لتطعيم الكلاب والقطط ضد داء الكلب. في هذا الصدد، أكد الطبيب البيطري محمد شقور جلطية، أنّ هذه العملية تندرج في إطار الوقاية من داء الكلب، الذي يصنَّف ضمن أخطر الأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان، مشيرا إلى أن التلقيح يعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا الداء.