تم في ولاية بومرداس مؤخرا، تنصيب اللجنة المحلية المكلفة بمتابعة إعادة إدماج المحبوسين، الهادفة إلى ترقية النشاطات وتشجيع إدماجهم المهني، عن طريق استحداث مؤسسات مصغرة، حسبما كشف عنه مدير التشغيل مالك عطايلية.

يأتي تنصيب هذه اللجنة، على خلفية الاتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتشغيل، الرامية إلى التوعية والتحسيس وسط نزلاء المؤسسات العقابية،  حول كيفيات استحداث مؤسسات مصغرة تمهيدا لإدماجهم الاجتماعي. حسب مدير التشغيل مالك عطايلية لـ«المساء"، فإن هذه اللجنة تتكون أساسا من المدير الولائي للتشغيل ومديري وكالات تشغيل الشباب، ودعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، إلى جانب مديري  المؤسسات العقابية.

تهدف هذه اللجنة، إلى نشر المعلومات لفائدة المحبوسين عن العمل المأجور وأجهزة استحداث النشاطات، مع مرافقة المحبوسين المفرج عنهم خلال مراحل استحداث المؤسسة المصغرة، وأكد المسؤول أن المؤسسة العقابية ترسل للجنة، القوائم الإسمية للمحبوسين المقرر الإفراج عنهم قريبا، بعد ستة  أشهر، حتى تتمكّن اللجنة من مباشرة عملها في إعادة إدماجهم، مبرزا أنها تعقد دورة عادية كل ستة أشهر.

من جهة أخرى، تحضر مديرية التشغيل بولاية بومرداس لتنظيم قافلة تحسيسية حول التشغيل، تحت شعار "لماذا لا أعمل في القطاع الخاص"؟، حيث أوضح مدير التشغيل أن اختيار هذا الشعار، جاء بعد ملاحظة عزوف الشباب عن قبول عروض العمل لدى الخواص، مشيرا إلى أن السداسي الأول من 2018، سجل 1681 رفض عمل في القطاع الخاص.

للإشارة، ستجوب هذه القافلة التحسيسية التي تنظم بالتنسيق مع الوكالات المحلية للتشغيل، مختلف شواطئ الولاية، على غرار قورصو، ورأس جنات، والصغيرات، والواجهة البحرية ببومرداس، للتوعية بفرص العمل التي يمنحها القطاع الخاص، ومنه الكشف عن الفرص الموسمية للتشغيل، لاسيما في الميدان الفلاحي.

❊حنان.س