للوقوف على مدى تنفيذ البرامج عبر القرى و"مناطق الظل"

لجنة تفتيش وزارية تجوب بلديات قسنطينة

لجنة تفتيش وزارية تجوب بلديات قسنطينة
  • 519
زبير. ز زبير. ز

تعكف السلطات المحلية بولاية قسنطينة، في إطار تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن، خلال هذه الأيام، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، على مرافقة لجنة التفتيش الوزارية التي تزور المناطق المعزولة والنائية بالمنطقة، للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع التي استفادت منها في إطار تسليط الضوء على "مناطق الظل"، واستدراك جملة النقائص المسجلة. 

زارت لجنة التفتيش الوزارية التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العديد من البلديات، وكانت مرفقة بالمسؤولين والمنتخبين المحليين؛ حيث أجرت العديد من اللقاءات وجلسات العمل مع المعنيين بجانب التنمية قبل الخروج إلى الميدان؛ للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات الخاصة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن في هذه المناطق، التي كانت تعيش حياة الغبن والمعاناة طيلة عقود من الزمن.   

وببلدية الخروب، زارت لجنة التفتيش الوزارية كلا من دوار بن شعبية، الذي استفاد من مشروع إنجاز شبكة لتصريف مياه الوادي، وفك العزلة على مسافة 1 كلم، ومشروع أشغال قنوات الصرف الصحي بدوار الدراوش، مع وضع خزان مائي بلاستيكي، ومشروع تعبيد الطريق وفك العزلة على مسافة 800 متر، بالإضافة إلى زيارة مشاريع للإنارة العمومية، وقنوات الصرف الصحي، وخزان مائي بدوار عريب، ومشروع فك العزلة، والربط بشبكة الإنارة العمومية بمشتة بودينة. ومدرسة "هروم رضا" بالإخوة "براهمية" بقرية المريج، استفادت من مشروع لإنجـاز 3 أقسام توسعـة.

أما بدائرة حامة بوزيان التي تضم بلديتي حامة بوزيان وديدوش مراد، فزارت لجنة التفتيش الوزارية جميع مناطق الظل التي استفادت سابقا من مشاريع تنموية. وكانت الفرصة سانحة للاستماع إلى بعض المواطنين في بعض القرى المستفيدة من هذا البرنامج الذي تم إنهاؤه في آجاله المحددة. وتم إغلاق جميع العمليات المسجلة به، بعدما أحصت ولاية قسنطينة أكثر من 400 عملية خاصة بمشاريع تنموية عبر أكثر من 200 منطقة ظل.

وببلدية ابن باديس التابعة لدائرة عين عبيد، تمت معاينة العمليات ومختلف البرامج المنجزة في المناطق المعزولة، والتي شملت شبكة التطهير، وشبكة المياه الصالحة للشرب، والطرقات، بالإضافة إلى مشاريع الإنارة العمومية، والربط بشبكتي الغاز والكهرباء، وهي كلها مشاريع أعطت الإضافة. ولقيت استحسان المواطن البسيط، الذي كان يرفع دوما هذه الانشغالات إلى السلطات المحلية والولائية. كما شملت المعاينة الوقوف على التدفئة في المدارس الابتدائية.

وببلدية بني حميدان الواقعة على الحدود مع ولاية ميلة والتي تُعد بلدية فلاحية بامتياز تابعة لدائرة زيغود يوسف وتقع بالشمال الغربي للولاية، تمت معاينة منطقة الظل المسماة "مشتة السوساني" التي استفادت من مشروع تهيئة طريق على مسافة 3 كلم، يربط المشتة بالطريق الولائي رقم 9، وكذا مشروع للربط بالكهرباء والإنارة العمومية.

كما تمت زيارة مشتة "طكوك" التي استفادت من مشروع ربط بشبكة الصرف الصحي، ومشاريع لتهيئة الطرق من المشتة عبر الطريق البلدي رقم 11، نحو الطريق الولائي رقم 9، على مسافة 2.5 كلم.

 

 


 

أعضاء "الأبوي" يتحركون للاستجابة لانشغالات المواطنين.. تفقّد الطرقات والوقوف على تزويد بلدية زيغود بالماء

بادر أعضاء من المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، مؤخرا، في إطار الاستجابة لانشغالات سكان بلدية زيغود يوسف، بالقيام بخرجات ميدانية للوقوف على عدة مشاكل، أساسها تزويد سكان هذه البلدية بالمياه الصالحة للشرب، التي تشهد تذبدبا كبيرا. كما عرفت الخرجات الميدانية الوقوف على مخلفات الاضطرابات الجوية الأخيرة، ومدى تأثيرها على بعض الأحياء السكنية، وكذا وضعية بعض الطرق بالجهتين الشرقية والجنوبية للولاية.

 

وشملت خرجة أعضاء "الأبوي" رفقة عدد من المسؤولين المحليين والمديرين التنفيذيين، تفقّد الطريق المؤدي إلى محطة القطار، الذي تم بشأنه إعداد بطاقة فنية من قبل مؤسسة "سياكو" ؛ من أجل إعادة وضع قنوات صرف جديدة، وإرسال فرقة مختصة لمباشرة الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن. كما تم تفقّد حي حمادي كرومة، وبالتحديد أمام عمارة الأساتذة؛ حيث تم الوقوف على انسداد البالوعات. وأمر مدير "سياكو" بجلب المعدات اللازمة من أجل امتصاص المياه خاصة في الحفرة التي تقع بالقرب من العمارة، والتي باتت تشكل خطرا كبيرا على سلامة المارة، والأطفال بصفة خاصة.

أما بحي عين فاطمة فقد تم الوقوف على انسداد بعض البالوعات، ليتم تخصيص شاحنات لتصريف المياه، وإعادة البالوعات إلى حالتها العادية.

وفي شق المياه الصالحة للشرب، تنقّل أعضاء المجلس الشعبي الولائي رفقة مدير مؤسسة "سياكو"، إلى الخزان 2 × 500 متر مكعب بحي عين فاطمة؛ حيث تم إسداء أوامر بتركيب المولد الكهربائي، الذي سيسرّع تدفق الماء، واستبداله بآخر أقوى؛ لوضع الخزانين حيز الخدمة قبل نهاية الأسبوع الجاري، مع زيارة خزان مرج الزناتة الذي يملك طاقة تخزينية مقدرة من 2 × 1000 متر مكعب، والذي يُعد المزود الرئيس للمياه الصالحة للشرب عبر إقليم البلدية؛ حيث وعد رئيس البلدية بتقديم خبرة تقنية من أجل استغلال الخزان الثاني ووضعه حيز الخدمة، وبالتالي الرفع من تدفق الماء من المصدر إلى الخزانين 2 × 500 متر مكعب؛ مما سيسمح بالحصول على أكبر كمية من المياه لفائدة السكان.

ومن جهتها، تفقدت لجنة الأشغال العمومية، تنفيذا لما جاء في ملف الأشغال العمومية الذي تم طرحه في دورة نوفمبر الماضية، بعض الطرقات، ووقفت على النقاط السوداء التي تعيق تقدم المشاريع في الجهتين الشرقية والجنوبية للولاية؛ على غرار الشطر الأول من مشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 133، في شقه الرابط بين منطقة المريج ببلدية الخروب وبلدية ابن باديس. كما تفقدت اللجنة الطريق الولائي رقم 127 الرابط بين بلدية الخروب وبلدية ابن باديس، والطريق الولائي رقم 27 في شقه الرابط بلدية ابن باديس من جهة قرية الحمبلي، وحدود ولاية قالمة، والذي بقيت منه مسافة 3 كيلومترات في جهة قسنطينة.

وشملت الخرجة، أيضا، الطريق الولائي رقم 16 في شقه الرابط بين بلدية ابن باديس وحدود ولاية قالمة، وكذا الطريق البلدي رقم 9 في منطقة كحالشة لكبار ولمراشدة، والذي يوجد في وضعية كارثية، وينتهي عند الطريق الوطني رقم 20، مع الوقوف على نهاية الأشغال على مستوى الطريق الوطني رقم 3، بمنطقة 900 مسكن بالخروب.