نفوق 400 رأس من الماشية بولاية غليزان

لجنة برلمانية لمعاينة الوضع

لجنة برلمانية لمعاينة الوضع
  • القراءات: 1139
نور الدين واضح نور الدين واضح

حل بغليزان، صبيحة أوّل أمس، أعضاء لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة بالمجلس الشعبي الوطني لزيارة مستثمرات فلاحية بعدد من البلديات، على غرار سيدي محمد بن عودة وسيدي محمد بن علي، اللتين تضررتا من طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية، حيث فتك الوباء بأكثر من 400 رأس من الثروة الحيوانية.

وشملت الزيارة معاينة العديد من المستثمرات، وكانت البداية ببلدية سيدي امحمد بن عودة التي سُجّل بها نفوق أكبر عدد من صغار المجترات، ثم بلديات أخرى، على غرار المطمر والقطّار.

وفي حوار مفتوح لأعضاء اللجنة مع الفلاحين المتضررين، أبدى المربون مخاوف كبيرة من تأخر توفير اللّقاح لمواجهة هذا المرض الخطير، إلى جانب طرحهم مشكل التعويض وكيفية الحصول عليه وفق الإجراءات التي اتّخذتها الدولة لتخفيف حجم المعاناة عن الفلاحين، لاسيما بالنسبة للذين يُعتبر هذا النشاط مصدر رزقهم الوحيد.

وفي ختام الزيارة، أشار رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة، إلى أنّ في إطار مهام المجلس قامت اللجنة بزيارة استعلامية لمعاينة الوضع، موضّحا بالقول: وقفنا على حالات أكدت تعرضها لداءي طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية. وتمّ مناقشة الإجراءات التي اتّخذتها الدولة، ومن خلالها وزارة الفلاحة، لاحتواء هذا الوباء.

مديرية الصيد البحري .... إنتاج 394 طنا من أسماك المياه العذبة

سخّرت مديرية الصيد البحري بولاية غليزان، برامج هامة ووسائل مادية وبشرية هائلة للدفع بالقطاع، إذ تمكّنت الولايات الثلاث غليزان، تيارت ومعسكر من إنتاج 394 طنا من أسماك المياه العذبة على مستوى سدود الولايات الثلاثة التابعة لها، خلال السّنة المنقضية، من سمك الشبوط الفضي والباربو.

 

سجلت غليزان الكمية الأكبر في الإنتاج بـ 127 طنا من سمك الشبوط الفضي؛ شبوط الفم الكبير والبابور، موازاة مع استغلال الثروة السمكية التي يتم استزراعها في إطار البرنامج الخاص بكل سنة وإعادة استزراع المسطحات المائية، لأجل تجديد المخزون، وهذا بعد الحملات التي تمت سنوات 2006 و2011 و2012 و2015 تحت إشراف المركز الوطني للبحث في مجال الصيد البحري وتربية المائيات. وجاءت الحصيلة بفضل نشاط 5 مؤسّسات مصغّرة بالسدود المتواجدة بالولايات الثلاث بالجهة الغربية.

وحسب مدير الصيد البحري وتربية المائيات، فإنّ نشاط هذه المؤسّسات مكّن من توفير 20 منصب شغل. كما تمّ تسجيل إنتاج 6.3 أطنان من الأسماك في إطار تربية المائيات المدمجة بالفلاحة على مستوى الولاية، فيما تمّ تسويق هذا النوع من الأسماك عبر ولايات معسكر، تيارت، وهران، سيدي بلعباس، الشلف والجزائر العاصمة.

واستفاد 57 فلاحا من تكوين خاص في مجال تربية المياه العذبة، تحت تأطير المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بوهران، تلتها عملية استزراع 59 حوضا للسقي الفلاحي بـ 5900 وحدة من صغار السمك البلطي.

وفي مجال تكوين اليد العاملة، تمّ تكوين 36 بحارا على مستوى الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات، تحت إشراف المعهد التكنولوجي المتخصّص لتربية المائيات بوهران، و4 صيادين في السدود على مستوى سد قرقر بغليزان، ودورة تكوينية على مستوى مزرعة تربية المائيات الملح بوادي الجمعة.

وفيما يخصّ المشاريع، دخلت مزرعة الملح بوادي الجمعة حيز الخدمة، بقدرة إنتاج تقدّر بـ 100 طن من سمك القط والبلطي، وكذلك مشروع وحدة لصناعة قوارب الصيد بمرجة سيدي عابد، ومن أجل العمل على تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات، في حين تم تفعيل أربعة مشاريع بولاية غليزان، منها وحدة لتصبير السمك بالمنطقة الصناعية بلعسل، الذي بلغت نسبة تقدم إنجازه حوالي 60 بالمائة، ووحدة تحويل السمك والقشريات بمنطقة سيدي خطاب، التي بلغت نسبة الإنجاز بها 5 بالمائة، إضافة إلى إيداع ملف مزرعة لتربية الجمبري ببلدية مرجة سيدي عابد.