المجلس الشعبي الولائي بأدرار

لجنة العمران تعد تقريرا حول السكن

لجنة العمران تعد تقريرا حول السكن
  • القراءات: 996
بوشريفي بلقاسم بوشريفي بلقاسم

شرعت لجنة السكن والعمران بالمجلس الشعبي الولائي لأدرار، في جولة ميدانية إلى مختلف البلديات بغية الوقوف على احتياجات سكانها بالمناطق التي تضرّرت الأسابيع الماضية، جراء سقوط الأمطار منها قصور بلديتي تمنطيط وزاوية كنتة جنوب الولاية، إذ من المنتظر أن تعد في هذا الصدد، تقريرا مفصلا سيقدّم خلال دورة المجلس نهاية الشهر الجاري.

وضعت اللجنة ضمن برنامجها الميداني الوقوف على العقبات والنقائص التي تعرقل تطوّر القطاع في مقّدمتها مشكل ربط بعض السكنات الاجتماعية الموزّعة بمختلف الشبكات كالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء، إضافة إلى عدم تهيئة الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة.

وحسب رئيس اللجنة السيد عبد الوافي دحمان، فإنّ البرنامج المسطّر يتضمّن الوقوف على واقع القطاع، كما يتضمّن البرنامج عقد لقاءات مع رؤساء الدوائر والبلديات وبعض الفاعلين الجمعويين والمختصين في مجال السكن والعمران قصد الاستماع لانشغالاتهم واقتراحاتهم قصد إدراجها ضمن التقرير الذي تعتزم اللجنة إعداده وتقديمه أمام دورة المجلس الشعبي الولائي نهاية الشهر الجاري، لمناقشته بحضور والي الولاية والهيئة التنفيذية، ما يسمح ـ كما قال ـ بـ«تشخيص دقيق لواقع قطاع السكن مع مراعاة حاجيات السكان خاصة فيما يتعلق بنمط السكن الريفي المطلوب بكثرة لدى الساكنة، بالإضافة إلى تحديد الحظيرة السكنية بمختلف الصيغ وما ينقصها بغية ايجاد حلول لها بالتنسيق مع مختلف المصالح التقنية، فيما تواصل اللجنة المعاينة ميدانيا بهدف إعداد تقرير دقيق وشامل حول القطاع.

المدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير ... السكان يطالبون بعيادة صحية

ناشد رؤساء أحياء المدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير الواقعة غرب مدينة أدرار، السلطات الولائية بضرورة إنجاز هيكل صحي يقلل من معاناتهم في التنقل إلى وسط المدينة للعلاج، خاصة وأنّ المدينة تضمّ أكثر من 10 أحياء تقطنها حوالي 25 ألف نسمة.

في حين يتكبّد العديد منهم مشقة التنقل إلى العيادات الصحية بمدينة أدرار، التي عرفت توسّعا عمرانيا كبيرا، حيث وجه السكان في هذا الشأن، مراسلة إلى الوالي والسلطات المحلية يخطرونهم بحجم معاناتهم، مطالبين في نفس الوقت بضرورة النظر في أوضاعهم خاصة من الجانب الصحي، كما عبر رئيس حي 191 مسكنا بالقول قمنا بتشخيص المشاكل التي تواجه المدينة وأحياءها ووجّهنا عدّة رسائل للسلطات المعنية لكن لم نتلق أيّ رد يضمن حقنا في إنجاز مرفق صحي جواري يساعد المرضى في العلاج، والفحص اليومي بدلا من التنقل إلى مستشفى ابن سينا بوسط المدينة، ناهيك عن مصاريف النقل والأثر السلبي على كبار السن والنساء وهم يتنقلون يوميا، وأضاف نأمل من السلطات أن تستجيب لمطلبنا الهام بغية خلق تغطية صحية ملائمة نحو سكان هذه المدينة.