في ظل تزايد عدد الإصابات بعاصمة الشرق

لجنة الصحة تدق ناقوس الخطر

لجنة الصحة تدق ناقوس الخطر
  • القراءات: 780
زبير. ز زبير. ز

دقت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي لقسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم، خلال اجتماع مع خلية الأزمة، لدراسة الوضعية الصحية الحالية، وفي ظل التزايد الملفت لعدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد 19" بعاصمة الشرق، ناقوس الخطر، بعدما أضحت قسنطينة ضمن الولايات الأكثر تضررا، ودخلت في ترتيب العشر الأولى.

احتلت قسنطينة صدارة الترتيب ضمن الولايات التي تعرف تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليومين على التوالي، بعدما سجلت يوم الاثنين المنصرم، 14 إصابة جديدة، وتم في الثلاثاء الموالي، تسجيل 19 إصابة جديدة، وهو أكبر رقم تسجله الولاية منذ بداية الوباء، ليترفع العدد الإجمالي إلى 91 إصابة مؤكدة، من بينها 9 وفيات، في نفس اليوم، حيث طالبت في هذا الشأن لجنة الصحة، خلال الاجتماع، بضرورة تعديل الحجر الصحي المفروض جزئيا عبر الولاية، وفرض الحجر ابتداء من الساعة الثالثة زاولا، بدلا من السابعة مساء، مع تشديد العقوبات على المخالفين للحجر وتطبيق القانون بالحبس المباشر للمخالفين، والقضاء على مشكل مادة "السميد"، وكل مظاهر التجمعات التي من شأنها المساهمة في انتشار الفيروس.

من جهته، علق والي قسنطينة، على هامش خرجته الميدانية، الأسبوع المنصرم، إلى عدد من المطاحن لتفقد الإنتاج قبل دخول شهر رمضان، عن ارتفاع عدد الإصابات بقسنطينة بشكل ملفت، مؤكدا أن الأيام التي لم تسجل فيها قسنطينة أية إصابة جديدة، جعلت المواطنين يتراخون في التدابير الوقائية والاحترازية، وهو الأمر الذي جعل الأرقام ترتفع بشكل معتبر مباشرة بعد تلك الأيام.

والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، دعا إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لمجابهة انتشار الفيروس، مؤكدا أن المجهودات التي بذلتها الدولة في إطار احتواء الوباء، ومجهودات الطواقم الطبية المتفانية، لن يكون لها معنى إذا لم يلتزم المواطن بالتدابير ولم يقتنع بهذه الأمور، داعيا سكان  قسنطينة إلى تجنب الأماكن العامة بأكبر قدر مستطاع.

طمأن والي قسنطينة سكان الولاية، بشأن توفر مادة "السميد"، حيث أكد أن المطاحن سترفع من إنتاجها خلال شهر رمضان، من 2200 قنطار إلى 2400 قنطار يوميا، وستحافظ على هذه الوتيرة، مضيفا أن التوزيع التقليدي عبر شبكة التجار سيعمل على تخفيف الضغط والتوزيع العقلاني على مختلف بلديات الولاية، فيما دعا المواطنين إلى عدم التجمع والاكتظاظ الذي من شأنه المساهمة في انتشار الوباء.


مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن: عمليات تضامنية مع المعوزين والمرضى

بادرت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية قسنطينة، بتنظيم عدة عمليات تضامنية اتجاه العائلات التي تعيش وضعية اجتماعية صعبة، عبر بلديات الولاية، للوقوف إلى جانبهم ومرافقتهم طيلة فترة الحجر المنزلي، بسبب الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد وجائحة  "كورونا". مكنت العملية التضامنية التي قامت بها مديرية النشاط الاجتماعي، نهاية الأسبوع الفارط، لفائدة مرضى "السيلياك"، من توزيع 150 طردا من المواد الغذائية دون غلوتين، فضلا عن التكفل بـ400 عائلة أربابها من ذوي الإعاقة ببلديتي قسنطينة والخروب، كما وزعت  المديرية 4 آلاف طرد غذائي، بالإضافة إلى 6696 وحدة من الحفاظات للكبار والصغار، و2823 وحدة من مواد ولوازم التنظيف و150 غطاء و3 أجهزة تنفس وكراس متحركة، زيادة على توزيع 1600 إعانة أخرى، تم جمعها مؤخرا، بعد اليوم التضامني الذي نظمته المديرية مع إذاعة قسنطينة الجهوية، تحت شعار "جسور المحبة والتضامن"، حيث تم توزيع الإعانات نهاية الأسبوع الفارط، على المعوزين المتصلين بالإذاعة، قدمت من طرف عدد من محسني الولاية.

شبيلة. ح