تواجه عدة بلديات بالعاصمة تواجه نقص العقار

لجنة التعمير تطالب بإنهاء مشاريع المدارس

لجنة التعمير تطالب بإنهاء مشاريع المدارس
  • القراءات: 1061
❊ زهية-ش ❊ زهية-ش

طالبت رئيسة لجنة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، زكية خراس،  سلطات ولاية الجزائر بإتمام مشاريع المدارس التي يجري إنجازها، ووضعها تحت تصرف الأسرة التربوية لتفادي الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه بعض المؤسسات، ومباشرة المشاريع التي لم تنطلق بعد، لاسيما في الأحياء السكنية الجديدة وبعض البلديات التي لا تزال إلى حد الآن دون ثانويات، نتيجة مشكل العقار الذي يعد السبب الرئيسي في عدم تجسيد المشاريع المبرمجة.

أوضحت المتحدثة، خلال زيارة ميدانية قام بها أعضاء من اللجنة مؤخرا، إلى ثانوية حمود خربوش في درقانة ببرج الكيفان، للوقوف على النقائص التي يجب رفعها، أن 13 ثانوية يجري إنجازها عبر الأحياء الجديدة بولاية الجزائر، لتمكين كل التلاميذ من مقعد بيداغوجي وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس، مشيرة إلى أنه تم استلام ثانويتين خلال الدخول المدرسي الماضي، في انتظار إتمام أشغال ما تبقى من المشاريع المقدرة بـ11 ثانوية في طور الإنجاز، لتخفيف الضغط على بعض المؤسسات التي تشهد اكتظاظا داخل الأقسام. أشارت إلى أن ثانوية حمود خربوش التي دشنت خلال الموسم الجاري، والتي تضم 500 تلميذ، لم يلتحق بها بعد طلبة السنة النهائية، حيث استقبلت طلبة الأولى والثانية ثانوي في 20 قسما جاهزا للدراسة، فضلا عن ستة مخابر، في انتظار إنجاز مؤسسات أخرى، خاصة أن بلدية برج الكيفان والعديد من البلديات الأخرى  استقبلت العديد من العائلات في الأحياء الجديدة التي تم إنجازها ضمن مختلف الصيغ السكنية.  أكدت زكية خراس على ضرورة الانطلاق في المشاريع المبرمجة، خاصة في بعض البلديات التي يبقى التلاميذ بدون ثانوية إلى حد الآن، ويتنقلون لمسافات بعيدة من أجل الدراسة، على غرار بلدية الحمامات التي لم تنطلق أشغال إنجازها بعد، رغم توفر الميزانية، بسبب مشكل العقار الذي حال دون تجسيده ميدانيا، حيث تبقى البلدية الوحيدة التي تفتقر لثانوية، مما جعل أغلب تلاميذ هذا الطور يستنجدون بثانوية عين البنيان أو رايس حميدو، بينما ينتظر الأولياء وأبناؤهم تحقيق هذا الحلم منذ سنوات، لتخفيف أعباء التنقل التي أثرت على مستواهم الدراسي.

في هذا الصدد، أشارت رئيسة لجة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي الولائي، إلى أنه تم خلال اجتماع عقد مؤخرا، مع المعنيين في قطاع التربية من مديرين ورؤساء دواوين الترقية والتسيير العقاري بمقر المجلس الشعبي الولائي، طرح مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام، خاصة ببعض البلديات، نتيجة التأخر الكبير في تسليم عدة مرافق تربوية مبرمجة، حيث أكد المعنيون أن 11 ثانوية انطلقت الأشغال على مستواها في الميدان، بعضها سيكون جاهزا للاستلام في أواخر السنة الجارية، كما هو الحال بالقطب السكني المتكون من عشرة آلاف وحدة سكنية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، الذي سيدعم بثانوية في أواخر ديسمبر، حسبما أكده مدير السكن في ولاية الجزائر، إسماعيل لومي، خلال الخرجة الميدانية التي خصصت للمدينة الجديدة، إضافة إلى مجمعين مدرسيين ومتوسطة أخرى استلمت في بداية نوفمبر الحالي.

تأسفت خراس عن عدم تمكن السلطات المعنية من إنجاز ثانويتين من أصل الـ13 المبرمجة في العاصمة، بسبب انعدام العقار الذي حال دون إنجاز العديد منها، رغم أن الهياكل التربوية حظيت بالأولوية في الإنجاز، وخصت رئيسة اللجنة بالذكر بلدية الحمامات التي تعرف نقصا في العقار، قابله اكتظاظ رهيب في أغلب المؤسسات التربوية التابعة لها، حيث تفكر السلطات المحلية في تنصيب شاليهات مؤقتة في بعض المتوسطات إلى غاية تحرير واسترجاع العقار من المواقع القصديرية المتواجدة بالمنطقة.