حظيرة الحيوانات والتسلية "البرابطية"

قِبلة العائلات من جميع أنحاء الوطن

قِبلة العائلات من جميع أنحاء الوطن
  • القراءات: 725
 محمد صدوقي محمد صدوقي

تعرف حظيرة الحيوانات والتسلية البرابطية بولاية الطارف، إقبالا كبيرا من العائلات من جميع ولايات الوطن، خاصة مع بداية كل موسم اصطياف؛ كون موقعها جاء على محور طريق الشواطئ والبحيرات مثل شاطئ القالة القديمة، وشاطئ قمة روزا، وشاطئ الرمال الذهبية، وبحيرة الملاح بمنطقة تحيط بها كثافة غابية، جعلت منها وجهة مفضلة للزوار.

وقد وصل معدل زيارة العائلات قبل جائحة كورونا، إلى نصف مليون زائر، حسبما أكد لنا مدير المؤسسة السيد سايغي هارون الرشيد. وتتوفر حظيرة الحيوانات البرابطية على 53 صنفا من الحيوانات الأصيلة والأجنبية؛ بمعدل 153 حيوان، منها الحيوانات المهددة بالانقراض؛ كالضبع، والأروية، والفنك، والباز، والسلحفاة الإغريقية، إضافة إلى الحيوانات النادرة عالميا، مثل حيوان الليث الأبيض، والليمور مدغشغر المصنفة عالميا.

وتتربع حظيرة الحيوانات والتسلية البرابطية، على مساحة 109 هكتار، منها 15 هكتارا مستغلة فقط، مقسمة على الحيوانات، ومرافق الإطعام والخدمات، وفضاءات المعارض التي تعج بها حظيرة الحيوانات والتسلية كل موسم اصطياف. كما يوجد بهذا المرفق مدينتان؛ الأولى للألعاب لمختلف الفئات العمرية، ومدينة للألعاب بمواصفات عالمية. ويتوفر هذا المرفق على 3 أطباء بيطريين و8 مربين وبيولوجي، إضافة إلى 9 أعوان أمن إلى جانب الإطار الإداري للمؤسسة.

وفي هذا الصدد أشار مدير المؤسسة إلى أن هناك مشاريع مستقبلية لتوسعة الحديقة، إضافة إلى فضاءات إقامة المعارض والصالونات؛ كمعرض الصناعات التقليدية والحرف، ومهرجان العسل، والعديد من المناسبات التي كانت تقام بهذه الحديقة؛ مثل الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي تقام سنويا؛ إذ كان المرفق يستقطب عائلات من جميع ولايات الوطن ومن الخارج قبل جائحة كورونا، مثلما وقفت على ذلك "المساء" نهاية الأسبوع الفارط.