البلدية تعلّق آمالا كبيرة على منطقة التوسع
قلة الهياكل الفندقية ترهن السياحة بعين طاية

- 1353

لايزال مشكل النقص الفادح في الهياكل الفندقية ببلدية عين طاية شرق العاصمة، من بين العقبات والعراقيل التي باتت ترهن مستقبل السياحة بالمنطقة، على الرغم من توفر عين طاية البلدية الساحلية، على شواطئ عذراء على امتداد مسافات كبيرة، أغلبها مسموحة فيها السباحة.
أوضع رئيس بلدية عين طاية أحمد عبد المالك بن العمري، أن الحركة السياحية على مستوى المنطقة في انتعاش مستمر كل صائفة بالنظر إلى الارتفاع المستمر لعدد السياح أمام طاقة الاستيعاب المحتشمة التي تتوفر عليها الهياكل الفندقية المتواجدة بالبلدية، وهو الأمر الذي يخلق عدم توازن بين عدد المصطافين والسياح الذين يقصدون بلدية عين طاية كل صائفة، وبين طاقة الفنادق التي باتت لا تستجيب للطلب المتزايد.
وقال رئيس المجلس الشعبي البلدي إن عين طاية مدينة سياحية تمتاز بشواطئها الخلابة، وعدد المصطافين والسياح بالمدينة يتضاعف كل صائفة مع حلول موسم الاصطياف، حيث تتوفر المنطقة على فنادق صغيرة تُعد على الأصابع. وأكد رئيس البلدية أن المصالح المحلية تراهن على تحويل عين طاية إلى قطب سياحي بالنظر إلى الإمكانات السياحية المعتبرة، انطلاقا من شواطئها العذراء، مؤكدا في معرض حديثه أن المجلس الشعبي البلدي المنتخب وضع عدة مبادرات عن طريق تقديم مقترحات للوصاية، لأخذ بعين الاعتبار توجيه استثمارات تخص فتح فنادق جديدة بالمنطقة.
وفي ذات السياق، أكد ذات المتحدث أن عين طاية تملك منطقة توسع سياحي تتربع على مساحة معتبرة، تسمى «المرسى»، وتندرج ضمنها الجهة الغربية لعين طاية، من المنتظر أن تُستغل في إنجاز فنادق جديدة، ستساهم في إنعاش الحركة السياحية بالمنطقة، ومراكز للتسلية وهياكل للممارسة الرياضية. أما بالجهة الشرقية للبلدية من بينها شاطئ «عين الشرب» و«ديكا بلاج»، فقد طالب المجلس بتهيئة واجهة المنطقة تهيئة شاملة، مشيرا في معرض حديثه إلى أن هذه المنطقة قد استفادت من إنجاز مشروع خاص بتدعيم المنحدرات المتواجدة بالمنطقة بقيمة 25 مليار سنتيم، مضيفا: «طلبنا من الوصاية المرور إلى مرحلة ثانية، وهي تهيئة فضاءات اللعب وحظائر ركن السيارات، وهي من بين الأمور التي تجذب المصطافين وتحفزهم على العودة في كل مرة إلى المنطقة».
وأشار رئيس البلدية إلى أن تفعيل النشاط السياحي بعين طاية من شأنه إنعاش المداخيل الجبائية للبلدية، وضمان نشاط تجاري حيوي على مدار الصائفة، وهو ما يحوّل عين طاية إلى مدينة سياحية بامتياز.