ولاية الجزائر

قطاعا الصحة والتربية يتدعمان بهياكل جديدة

قطاعا الصحة والتربية يتدعمان بهياكل جديدة
  • القراءات: 605
زهية. ش زهية. ش
يتدعم قطاعا الصحة والتربية بولاية الجزائر بهياكل هامة يجري إنجازها عبر عدة بلديات، وذلك للاستجابة لانشغالات المواطنين الذين يجد بعضهم صعوبات في الالتحاق بالعيادات والمراكز الصحية البعيدة عن مقرات سكناتهم، والتي تتواجد ببلديات دون أخرى. كما يواجه الكثير من التلاميذ متاعب داخل الأقسام، والذين يفوق عددهم الأربعين تلميذا أحيانا. وفي هذا الصدد أشارت وثيقة أعدتها ولاية الجزائر عن حصيلة إنجازاتها لسنة 2014 والمشاريع التي يجري إنجازها حاليا، إلى مشروع مستشفى أمراض وجراحة القلب للأطفال بالمعالمة، والذي تقدَّر طاقته بـ 80 سريرا لتدعيم هذا التخصص. كما يجري إنجاز مستشفى بزرالدة بـ120 سريرا، ومركّب للأمومة والطفولة ببابا أحسن بـ 80 سريرا.

أما عن العيادات متعددة الخدمات فيجري إنجاز واحدة ببني مسوس لتخفيف الضغط عن المستشفى وتقريب هذا النوع من الهياكل من سكان الأحياء الأخرى البعيدة عن وسط المدينة. كما تشهد بلدية الدرارية إنجاز عيادة بحي 1600 مسكن "دابوسي"، وأخرى بالحراش، باب الوادي، حي البدر بباش جراح، براقي، تسالة المرجة، وبابا أحسن، فضلا عن المركز الولائي لحقن الدم بالشراقة. وتأتي هذه المشاريع لتدعم تلك التي تم استلامها بكل من الرغاية، باب الزوار، الحميز بالدار البيضاء، بن عمار بالقبة، وأخرى بعين النعجة، بالإضافة إلى وحدة مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الدويرة. من جهته، سيتدعم قطاع التربية بالعاصمة بعدة هياكل جديدة لاستيعاب العدد المتزايد للتلاميذ في كل الأطوار، منها 74 مجمعا مدرسيا وتسعة أخرى للتعويض، فضلا عن توسيع 149 حجرة لتخفيف الاكتظاظ الذي تشهده الأقسام، خاصة بالجهة الغربية للعاصمة.

وفي هذا الصدد، تستفيد مرحلة التعليم المتوسط من مؤسسات جديدة يجري إنجازها في مختلف البلديات، منها 22 متوسطة بغرب العاصمة، و11 بشرقها وثلاث متوسطات بالجزائر وسط التي لا تعاني الاكتظاظ بالنظر إلى عدد المؤسسات التي تتوفر عليها، فضلا عن كونها لم تستقبل تلاميذ العائلات المرحَّلة، التي أعيد إسكان أغلبها بالجهة الشرقية والغربية للعاصمة. أما بالتعليم الثانوي فتوجد ـ حسب وثيقة ولاية الجزائر التي تحصلت "المساء" على نسخة منها ـ 35 ثانوية في طور الإنجاز في مختلف البلديات؛ 16 للجزائر غرب، ونفس العدد بالنسبة للجزائر شرق، وثلاثة فقط للجزائر الوسطى، منها 2 للتعويض، فضلا عن 6 قاعات رياضية، منشأتين رياضيتين ونصف داخلية.