ولاية خنشلة

قطاع النشاط الاجتماعي يتعزز بمدرسة لصغار المكفوفين

قطاع النشاط الاجتماعي يتعزز بمدرسة لصغار المكفوفين
  • القراءات: 821
م. بكاي م. بكاي

تعزز قطاع النشاط الاجتماعي في ولاية خنشلة مؤخرا، باستلام مدرسة لصغار المكفوفين تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، حسبما كشفت عنه المديرية المعنية التي أشارت إلى أن هذه المنشأة الاجتماعية التي أنجزت من أجل التكفل بهذه الشريحة من المجتمع، تبقى مفتوحة وبإمكان الأولياء الذين عندهم أطفال في مختلف الجهات الريفية والحضرية، من تسجيل أبنائهم بهدف الالتحاق بهذه المدرسة.

ويجري تجهيز هذه المدرسة ذات التصميم الهندسي الجميل والواقعة بواجهة الشارع الرئيسي للمنطقة الحضرية السكنية الجديدة مصطفى بن بولعيد، المعروفة بطريق "العيزار" في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة خنشلة، بمختلف المعدات والوسائل البيداغوجية، على غرار قاعات التدريس ونظام "برايت" وورشة تطبيقية ووسائل ضرورية أخرى، على غرار المطعم والمرقد والعيادة الطبية وغيرها من الوسائل الخاصة باستقبال فئة المكفوفين، حسبما أفاد به مسؤول مديرية النشاط الاجتماعي الذي أوضح أن هذه المدرسة التي استقبلت عددا محدودا جدا مع بداية الدخول الاجتماعي الحالي، ستعرف تزايدا في عدد فئة الأطفال المكفوفين وتطورا أكثر من خلال المبلغ المالي المرصود لتوفير التجهيزات والوسائل الخدماتية، حتى تكتسب صفة المدرسة التموذجية بالولاية.

ويشار إلى أن هذا المرفق البيداغوجي الذي أنجز على مساحة تتربع على 800 متر مربع، سجل ضمن العمليات التي استفاد منها قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية في إطار المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014، الذي تتضمن مدونة استثماراته مشاريع أخرى قيد الأشغال تخص فئة المعاقين ذهنيا وحركيا. وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي، بأن مكفوفي الولاية الذين يدرسون حاليا بمدرسة صغار المكفوفين لمدينتي كل من أم البواقي وشلغوم العيد بـ(ميلة) سيتم تحويلهم إلى هذا المرفق الاجتماعي الذي بإمكانه كذلك استقبال هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ولايات مجاورة. وذكر المصدر من جهة أخرى، بأن المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا المتواجد في مدينة قايس، افتتح خلال السنة الماضية 2014 وتم تجهيزه كليا بالوسائل الضرورية لاستقبال هذه الفئة من الأطفال المعاقين وتخفيف الضغط عن المركز الحالي والوحيد المتواجد بمقر الولاية .