ولاية باتنة

قطاع التكوين دعامة لبعث الحركية الاقتصادية

قطاع التكوين دعامة لبعث الحركية الاقتصادية
  • القراءات: 967
ع. بزاعي ع. بزاعي

أعطى والي ولاية باتنة، السيد محمد سلماني، تعليمات لإقامة حكامة تشاركية وإدراج المواطنين والحركة الجمعوية في البرامج المحلية التي استفادت منها الولاية، لضمان النهوض بهذه الولاية التاريخية ومرافقة الشباب لتحسيسهم بأهمية التكوين المهني، باعتباره دعامة لبعث الحركية الاقتصادية تزامنا مع تفعيل دور 05 مناطق نشاط. وأضاف السيد سليماني بأنه سيعمل رفقة الجميع لاستكمال كل البرامج المحلية ومواصلة العمل بنفس الوتيرة، حيث ألح في نفس السياق على ضرورة العمل للتكفل بانشغالات المواطنين بالولاية بهدف تحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. وطمأن من جهة أخرى، أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة في إطار سياسة التقشف لا تعني القطاعات التي لها علاقة بالجانب الاجتماعي، على غرار التربية والصحة وغيرها من القطاعات، مضيفا أن تأجيل البت في إنجاز بعض المشاريع هو إجراء وقتي إلى غاية توفير ظروف وشروط إنجازها.
وحرص الوالي على أن يكون المواطن شريكا فعالا في اتخاذ القرار على المستوى المحلي، خصوصا ما تعلق بكيفية تسجيل المشاريع ودور المواطنين في تحديد أولويات المشاريع، حسب متطلبات معيشته، تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية. وأوضح بأن كل القرارات التي التزم بها إتجاه المواطنين في خرجاته الميدانية أو عند استقبالهم، سيتم التكفل بها بنية صادقة لخدمة الوطن والمواطن من أجل مصلحة الوطن، من هذا المنطلق أبرز المسؤول أهمية المشاريع الجاري إنجازها في مختلف القطاعات، مضيفا أن التنمية هي مسؤولية الجميع من سلطات ومواطنين، مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. وركز على ضرورة تفعيل طرق الحوار وتقريب الإدارة من المواطن، داعيا المنتخبين إلى أخذ مشاكل الشباب مأخذ الجدية وفقما يتطلبه نشاط المندوبين البلديين لمرافقة الشباب، وأبرز على هامش حفل الدخول المهني 2015 /2016 بمركز التكوين المهني باتنة 4 ـ الشهداء الإخوة زعلاني- دور التكوين في العمل على ترقية القطاع لمواجهة التحديات حتى يلعب دورا محوريا لتكثيف المنظومة مع سوق الشغل، في إطار السياسة الجديدة المتبعة في تنمية الموارد البشرية. وكان الوالي قد طاف ـ بالمناسبة ـ بالمركز واطلع على سير نشاط الورشات المختلفة، حيث دعا في السياق إلى تثمين مكتسبات التي من شأنها ضمان 10948 منصبا تكوينيا في مختلف التخصصات. ومن أجل ضمان تكوين جيد، تم توفير مختلف التجهيزات التقنية والبيداغوجية بعدد 193 تجهيزا، منها 08 تجهيزات جديدة استلمت خلال هذه السنة.
وبخصوص مخطط التكوين لدورة سبتمبر 2015، أكد من جهته مدير القطاع أنه يتضمن 8975 مقعدا بيداغوجيا، حيث تمت عملية الانتقاء والتوجيه يومي 20 و21 سبتمبر والتحق بهذه الدورة 5389 موجها من قطاع التربية من مجموع 10150...
كما تم تسجيل 252 من حاملي الشهادات الجامعية، ليقفز بذلك التعداد الإجمالي للمتكونين في الولاية إلى 18770، منهم 8975 متكونا جديدا، و9795 من المتكونين المستمرين، بما فيهم 1360 تابعين لمؤسسات خاصة، ويتكفل بتأطير المتكونين 455 أستاذا مكونا من مجموع 1441 الموزعين على 278 أستاذا في التكوين المهني، 58 أستاذا متخصصا في التكوين والتعليم المهنيين درجة أولى و109 متخصصين درجة ثانية، إلى جانب ذلك تم اقتراح توظيف 53 أستاذا موزعين حسب الرتب؛ 37 أستاذ تكوين مهني و16 أستاذ مناصفة بين مختصين في الدرجة الأولى والثانية. للإشارة، تميز الدخول المهني في الولاية هذه السنة بتوقيع 04 عقود شراكة مع مؤسسات "تيرصام" لتركيب وصيانة الآلات الفلاحية، مركب المنسوجات للغزل والنسيج، غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومركز الترفيه العلمي، من أجل ضمان التكوين لـ459 متربصا في مختلف التخصصات، مع مؤسسات أخرى لا يقل عددها عن 07.