رئيس دائرة أولاد يعيش بالبليدة لـ"المساء":

قضينا على مشكل القصدير بنسبة 70 بالمائة

قضينا على مشكل القصدير بنسبة 70 بالمائة
  • القراءات: 749
أ.عاصم أ.عاصم
تشهد دائرة أولاد يعيش بولاية البليدة، تقدما ملحوظا في التغلب على مختلف النقائص وتحسين الإطار المعيشي للسكان، من خلال تسجيل العديد من المشاريع المحلية ببلديات الشريعة، بني مراد وأولاد يعيش.
xوأكد رئيس دائرة أولاد يعيش، السيد معمر إسماعيل لـ"المساء"، أن المشاريع المبرمجة، بالإضافة إلى المشاريع التي انتهت أشغالها، جاءت بفضل مجهودات السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي الحالي، السيد محمد أوشان الذي أبدى حرصا كبيرا على تجسيد مختلف البرامج، من خلال زيارات العمل والتفقد لمشاريع القطاعات المختلفة بالبلديات الثلاث، لاسيما المشاكل اليومية التي يعيشها المواطن، وفي مقدمتها السكن، حيث تم القضاء على بيوت الصفيح ببني مراد وأولاد يعيش ، بترحيل العائلات القاطنة داخل سكنات هشة بعد العمل المتواصل والدقيق للجنة الدائرة التي عكفت على دراسة الملفات، إلى جانب التحقيق في ملفات العائلات التي تحصلت على سكن. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الدائرة على محاربة كل أشكال المحسوبية والمحاباة في عملية توزيع السكنات على مستحقيها، يأتي هذا في الوقت الذي تمت إعادة إسكان 450 عائلة في شقق جديدة في المجمع السكني بديار البحري.
وأشار رئيس دائرة أولاد يعيش إلى أنه يراهن على القضاء على السكن الهش بإقليم الدائرة وجسد من برنامج القضاء على السكن الهش حوالي 07 بالمائة، وما تبقى سيجسد في الأيام القليلة القادمة، حيث سيرحل سكان حيي بلهجوري وسيدي عيسى إلى سكنات جديدة قريبا، حسب محدثنا.
كما يناشد سكان منطقة بلهجوري التابعة لبلدية أولاد يعيش، مصالح الدائرة ترحيلهم إلى سكنات لائقة، كونهم يعيشون أوضاعا غير مريحة جراء انعدام ضروريات الحياة اللائقة، على غرار العائلات القاطنة بحي سيدي عيسى. وأكد بعض السكان أنهم ينتظرون التفاتة من الجهات الوصية لإيجاد حلول عاجلة لمشكل السكنات الهشة، ولم يخف أحد السكان أنه يعيش رفقة أفراد عائلته حياة صعبة، بسبب غياب قنوات الصرف الصحي، حيث أنهم مجبرون على الاستعانة بالمطامير للتخلص من المياه المستعملة، إلى جانب مشكل نقص ماء الشرب، إذ يقطع الأطفال مسافات طويلة مشيا على الأقدام للحصول على دلاء من المياه التي سرعان ما تنفد نتيجة تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية خلال فصل الصيف، فضلا عن غياب النظافة وعدم وجود الحاويات المخصصة لرمي القمامة.