مقترحات لتحسين خدمات مكاتب البريد

قسنطينة الأولى وطنيا في الربط بشبكة الألياف البصرية

قسنطينة الأولى وطنيا في الربط بشبكة الألياف البصرية
  • القراءات: 310
الزبير. ز الزبير. ز

احتلت ولاية قسنطينة المركز الأول خلال السنة الفارطة؛ من حيث مشاريع تزويد السكان بشبكة الأنترنت من الألياف البصرية عالية التدفق، وهو ما جعل الوزارة الوصية تمنح عاصمة الشرق، عددا معتبرا آخر من المنافذ الخاصة بالربط بشبكة الألياف البصرية "أف.تي.تي.أش"، التي تضمن نوعية عالية من الخدمات، وسرعة كبيرة في التدفق.

ووفقا للبيان السنوي لنشاطات الولاية الذي عرضه والي قسنطينة خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، بحر الأسبوع الفارط، بخصوص الربط بشبكة الأنترنت عبر الألياف البصرية، فقد شهدت الولاية إنجاز 150 ألف منفذ من الألياف البصرية عالية التدفق، في إطار تجديد الشبكات النحاسية؛ حيث تمت تغطية علي منجلي بشكل كامل، في انتظار التغطية الشاملة لمنطقتي زواغي والخروب، مع العمل على تعزيز التغطية بشبكة الهاتف النقال عبر مختلف المناطق التي تعاني ضعفا في التغطية، خاصة على مستوى الأقطاب السكنية الجديدة، مع العلم أن عدد المشتركين في الشبكات للمتعاملين الثلاثة، فاق 1.5 مليون مشترك. واستفادت الولاية من عدة هياكل ومشاريع سُلمت خلال السنة الفارطة؛ على غرار إعادة تأهيل العديد من مكاتب البريد بكل من أحياء 20 أوت 55، والاستقلال بقسنطينة، ومكتب البريد ببلدية ديدوش مراد، ومكتب البريد ببلدية ابن زياد، مع تدشين قاعة خاصة بالموزعات الآلية تضم 5 موزعات بالمدينة الجديدة علي منجلي، مع تدشين مكتب بريد بعين السمارة، وآخر بالوحدة الجوارية رقم 18، والشروع في تهيئة محلات "عدل" ؛ من أجل افتتاح مكتب بريد بحي 6000 مسكن "عدل" 2 بالرتبة.

ومن جهتها، أوصت لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي، خلال عرض تقريرها حول قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، واقع وآفاق، وبعد خرجات ميدانية إلى مختلف المناطق وتسجيل بعض النقائص، بالتكفل بإعادة تهيئة المكاتب بصفة تدريجية، والسعي لجلب أكبر قدر من الموارد المالية في هذا الخصوص. كما أوصت اللجنة برئاسة راضية بلجدوي، بإجراء عمليات الصيانة الدورية لشبكات الربط، التي من شأنها تفادي الانقطاعات المعروفة سابقا، والتي تم التخلص منها بصفة نهائية؛ بربط المكاتب بشبكة الألياف البصرية، والنظر مع السلطات المركزية لـ "بريد الجزائر" لمنح الولاية حصة إضافية في التوظيف؛ لتدعيم المكاتب السابق ذكرها في التشخيص المتعلق بالموارد البشرية، وتعزيز المكاتب البريدية الموجودة بممرات خاصة بذوي الهمم.

وبخصوص المطالبة بفتح مكتب بريد في منطقتي الحنبلي وقصر النعجة، وجّهت اللجنة اقتراح تسجيل إعادة تهيئة هذه المقرات التابعة للجماعات المحلية ضمن البرامج القادمة لـ "بريد الجزائر" . كما طالبت اللجنة بتزويد الولاية بموزعات آلية أخرى نظرا للحاجة الماسة إليها، والطلب المتزايد للمواطنين خاصة عبر مكاتب بريد بكيرة، والوحدة الجوارية الثانية، والوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي، وبلدية بني حميدان التي لا تملك أي موزع آلي، مع تسجيل الحاجة إلى موزع بريدي ثان ببلديات الحامة بوزيان، والخروب، وزيغود يوسف وعين أعبيد؛ نظرا للكثافة البريدية في كل بلدية.

واقترحت لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي في تقريرها، أن تقوم البلديات بتسجيل مكاتب جديدة ضمن مخططات التنمية للبلدية في كل من ابن باديس، وحامة بوزيان، والتوسعة الجنوبية علي منجلي، وماسينيسا؛ نظرا للكثافة البريدية المرتفعة نسبيا، والتدخل من قبل المؤسسات المكلفة بالنظافة في المحيط الخارجي التابع للمكاتب البريدية، مع اقتراح إنشاء مركز جهوي بجبل الوحش؛ لإصدار دفاتر الشيكات لولايات الشرق الجزائري، وإجراء عمليات توظيف جديدة على مستوى المكاتب البريدية؛ لزيادة عدد الشبابيك الفعلية، واقتراح توظيف أعوان أمن لتدعيم الحراسة على مستوى هذه الأماكن.

وأوصت لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بـ"الأبوي"، بفتح وكالة تجارية ثانية لـ "اتصالات الجزائر" على مستوى التوسعة الغربية علي منجلي، وتعميم شبكة الألياف البصرية على مستوى المقرات الرسمية والإدارات العمومية والخاصة، مع المطالبة بتحسين التغطية على مستوى محور الطريق الرابط بين عين سمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، والإسراع في جلب أجهزة الاتصال الخاصة بالهوائي الذي تم تنصيبه بمنطقة بولقنافد وبولكرافس بعين أعبيد، مع تحسين التغطية بمحور الطريق الرابط بين بلدية بن باديس والمريج، وكذا شطر الطريق السيار المار عبر ولاية قسنطينة.