أكد والي ولاية قسنطينة، عبد السميع سعيدون، أن البلديات استفادت من 152 مليار سنتيم من أجل تسيير المؤسسات التعليمية المتعلقة أساسا بمصاريف الحراسة والقائمين على صيانة المدارس، إضافة إلى تدعيم الوجبات الغذائية، مقدما أوامر لرؤساء دوائر الولاية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية بحتمية تجهيز ملفات خاصة بوضعية المراحيض الخاصة بالمدارس خلال أسبوع واحد فقط.

المسؤول التنفيذي الأول، قال إن تحويل تسيير المطاعم المدرسية من مديرية التربية والتعليم إلى المجالس الشعبية البلدية، خلق نوعا من الارتباك في التسيير وطرح مجموعة من المشاكل الإدارية، بداية من إشكال قانوني مع المراقبين الماليين، على اعتبار أن البلديات كانت تسير ميزانياتها مع المحاسب البلدي، لكن في الوقت الحالي أصبحت هناك أطر قانونية أخرى، حيث أن أدنى خطأ –حسبه-، يكون فيه الرفض من قبل المراقبين الماليين وخاصة فيما يتعلق بإشكالية السنة المدرسية والسنة العادية، مضيفا بأن ذلك خلق إشكالا قانونيا لدى رؤساء البلديات مع الممولين، ما فرض عليهم كسلطات التفكير في إجراء مناقصتين بدل واحدة، الأولى تكون بين فترة سبتمبر وأكتوبر والثانية بين جانفي ومارس.

وأكد عبد السميع سعيدون خلال حديثه، بأن المشاكل التي تعرفها المطاعم المدرسية يجب أن يتم إيجاد الحلول لها، خاصة بالنسبة للابتدائيات، على اعتبار أن المتوسطات والثانويات توجد بها مطاعم مخصصة ولم تطرح في أغلبها مشكل المطاعم، لسبب بسيط وهو أن الابتدائيات لا تكون مبرمجة فيها مطاعم خاصة بسبب نقص الأموال والميزانية المخصصة، خاصة في الفترة الأخيرة مع الوضعية المالية الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن الدولة حسبه لا تزال وستظل تلعب دورها الكبير واللازم في تحسين الأوضاع والقضاء كل المشاكل والصعوبات.

وطالبا المعني في ختام حديثه، بأن المشكل المطروح هو مشكل إرادة ورجال أكثر من أي شيء آخر والذي تجاوزه مع مرور الوقت.

❊ خالد حواس