مستشفى بن باديس بقسنطينة

فصل طبيبة برتبة أستاذ مساعد

فصل طبيبة برتبة أستاذ مساعد
  • القراءات: 1283
شبيلة.ح/خالد حواس شبيلة.ح/خالد حواس

قام مدير المستشفى الجامعي عبد الحكيم بن باديس، أول أمس، بتوقيف طبيبة مناوبة برتبة أستاذ مساعد بعد ثبوت غيابها عن مداومتها بالمستشفى، حيث جاء قرار التوقيف بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها المدير إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، حيث أكد أنه وأثناء زيارته إلى المصلحة التي استقبلت ليلة الفاتح من نوفمبر أزيد من 54 مريضا، تفاجأ بغياب الطبيبة رغم التوجيهات الصارمة التي يقدمها في كل مرة والخاصة بمرافقة المرضى وعدم التهاون.

للإشارة، فإن عملية التوقيف هذه تعتبر من بين العديد من التوقيفات والتحويلات على المجالس التأديبية بمستشفى بن باديس الجامعي، من قبل المسؤول الأول عن هذا الصرح، والتي كانت آخرها شهر سبتمبر الفارط، حيث تم توقيف رئيسة مصلحة طب المفاصل عن ممارسة عملها بطريقة نهائية بعد حلقة من الانسداد وحالة التوتر التي كانت داخل المصلحة مع الأطباء الأخصائيين، وكذا توقيف 27 طاقما طبيا في شهر ماي، ينتمون إلى ثلاثة مصالح طبية، من بينهم ثمانية أطباء، حيث جاء قرار التوقيف على هامش الزيارة الفجائية التي قام بها المدير عند الثانية صباحا إلى كل من مصلحة الأمراض الصدرية، مصلحة العظام والمفاصل وكذا مصلحة العلاج بالأشعة، إذ وقف عند غياب كلي للطواقم الطبية مع وجود المرضى لوحدهم ويتعلق الأمر بثمانية أطباء مناوبين و19 عاملا آخر بين شبه طبي وحراس.

توقيف أمين مخزن سرق 300 قرص

أوقفت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثامن عشر بأمن ولاية قسنطينة في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، شخصا يبلغ من العمر 28 سنة، متورطا في قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة من أجل البيع. 

وتبعا لشكوى تلقتها المصلحة بتاريخ 13 أكتوبر الماضي من قبل مؤسسة للأدوية تفيد باختفاء حوالي 300 قرص دواء من نوع «باركيديل» من مخزن المؤسسة والذي لم يتم تسويقه لأي مؤسسة أو جهة معيّنة أو حتى متعامل معتمد، فُتح تحقيق على الفور في القضية بغرض معرفة الوجهة التي حُولت إليها الأدوية محل السرقة وتكثيف الأبحاث والتحريات اعتمادا أو استغلالا للمعلومات المتحصل عليها، قبل أن يتقدم الممثل القانوني للشركة من أجل إخطار المصالح الأمنية بأن المؤثرات العقلية محل السرقة، قد تم إعادتها إلى المخزن. وبعد التحقيق المفتوح في القضية تم التوصل إلى معلومات، تؤكد تورط أمين المخزن في عملية السرقة، ليتم إعداد خطة مهنية محكمة، أثمرت توقيفه على مستوى حي فيلالي، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة. 

وبعد الاستمرار في التحقيق ومجابهة المشتبه فيه بالأدلة اعترف بأنه هو من قام بسرقة هذه الكمية من الأدوية التي يقدَّر عددها بحوالي 300 قرص من نوع «باركيديل» 5 ملغ، ليتم بعد الانتهاء من ضبط ملف الإجراءات الجزائية الخاصة بالموقوف، تقديمه أمام النيابة المحلية.

ديدوش مراد ...سكان بوالصبع يشكون السرقات ليلا

يعاني سكان موسى بوالصبع ببلدية ديدوش مراد التابعة إقليميا وإداريا لولاية قسنطينة، من ضعف الإنارة العمومية في مختلف مناطق الحي والتي كانت سببا مباشرا في انتشار قطاع الطرق وتعرضهم لعمليات السرقة في الكثير من الأحيان من قبل الكثير من الدخلاء.

وقال سكان حي موسى بوالصبع، في حديث الكثير منهم إلى «المساء»، بأن حيهم الكبير تحوّل إلى منطقة محفوفة بالمخاطر عند غياب الشمس، ما يهدد سلامة وأمن الصغير والكبير، ويزيد من انتشار اللصوص والمنحرفين ممن يجدون في الظلام غطاء وستارا لهم ولأعمالهم، في ظل تقاعس السلطات المحلية عن حل هذا الإشكال الذي يزداد بروزا فصل الشتاء، حيث يمنع عنهم السهر بشكل طبيعي في فصل الصيف، مطالبين السلطات المحلية بضرورة توفير الإنارة العمومية داخل المنطقة، التي تتحول إلى مكان غير آمن بمجرد حلول الظلام، بحيث لا تشتغل المصابيح؛ مما يجعل أغلب الشوارع خطرا يتربص بالصغير والكبير ممن يجدون صعوبة في التنقل لتلبية حاجياتهم الضرورية والطارئة لغياب الإنارة العمومية.

ودق المعنيون في حديثهم مع «المساء» ناقوس الخطر حول استمرار المشكلة وتواصل لا مبالاة المجلس البلدي، على الرغم من شكاويهم المستمرة حول غياب الإنارة العمومية وحول عدة مشاكل أخرى يعانون منها الأمرّين، مشيرين إلى سهولة برمجة مشروع للإنارة العمومية باعتبار أهميته، وعدم الحاجة إلى ميزانية كبيرة لتنفيذه، خاصة أن الأمر يتعلق بإعادة تركيب مصابيح وتصليح الأعطاب فقط وليس تنصيب أعمدة فقط، منتظرين خطوة جدية من قبل المصالح المعنية من أجل التخلص من هذا المشكل الذي أصبح يميز يومياتهم.

وأكد سكان موسى بوالصبع، مرة أخرى، تخوفهم الكبير من تحول حياتهم إلى وكر للمنحرفين وقطّاع الطرق واللصوص بسبب الظلام الذي يوفر لهم حماية وستارا حقيقيا.

مديرية الكهرباء والغاز تباشر حملتها السنوية

باشرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي في قسنطينة، حملتها السنوية التحسيسية ضد مخاطر الاختناقات بالغاز، قصد توعية المواطنين وتشجيعهم على القيام بالصيانة اللازمة لوسائلهم، خاصة وسائل التدفئة، مع حلول فصل الشتاء الذي يشهد نسبة عالية من حوادث الاختناق سنويا في عاصمة الشرق، نتيجة تهاون ولامبالاة المواطنين، حيث أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية أن الفترة الحالية هي الأنسب لصيانة الشبكات والمداخن وإصلاح الأجهزة المختلفة.

ستمس العملية التحسيسية، حسب المتحدثة، العديد من الأحياء والمدارس ومراكز التكوين والجامعات، حيث سيقوم الأعوان بتحسيس المواطنين بضرورة تنظيف المداخن الجماعية في العمارات، إذ تكون في أغلب الأحيان مسدودة بأعشاش الطيور أو قطع القماش وغيرها من الأشياء. مشيرة في السياق إلى أن 80 بالمائة من حوادث انبعاث أحادي أكسيد الكربون التي أدت إلى حالات اختناق خلال السنة الفارطة، كانت بسبب انسداد هذه المداخن، خاصة الجماعية منها، داعية إلى ضرورة تنظيم حملات تطوعية لتنظيفها قبل بداية استعمال المدافئ.

من جهة أخرى، وقصد تفادي تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون، شددت المكلفة بالاتصال على ضرورة تكليف مختصين في الترصيص قصد إصلاح جميع الأجهزة التي تعمل بالغاز، مثل المدفئة ومسخن الماء ومسخن الحمام وغيرها من الوسائل التي يستخدمها المواطن خلال هذا الفصل. كما حذرت من اقتناء أجهزة من أسواق الخردة أو دون شهادة ضمان، ونصحت بعدم شراء مدافئ بدون تهوية، حيث أشارت إلى أن هذه الأخيرة تستخدم في الأماكن المفتوحة فقط.

وطالبت المواطنين بعدم إزالة المدخنة الجماعية داخل البيوت، حيث أكدت أن 70 بالمائة من المنازل التي تمت زيارتها خلال الحملة السابقة، لجأ أصحابها إلى نزع المداخن من أجل التوسعة، وهو ما يشكل خطرا على سكان العمارة.

الجدير بالذكر أن المديرية كانت خلال الأسابيع الفارطة، قد أطلقت حملة جديدة، تقوم خلالها مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز في علي منجلي بزيارة الأحياء والمناطق التي استفادت حديثا من غاز المدينة، على غرار قرية زهانة وبولقنافد وبير القراطس وميسيدة والمدينة الجديدة علي منجلي، إذ سيتم طرق الأبواب وتقديم النصائح والإرشادات ومراقبة التوصيلات، زيادة على تقديم دروس بيداغوجية في المدارس ومراكز التكوين المهني والإقامات الجامعية.