عشية شهر رمضان الفضيل وبعد سنوات من الإغلاق

فتح مسجدي الباي وأحمد حماني يثلج سكان قسنطينة

فتح مسجدي الباي وأحمد حماني يثلج سكان قسنطينة
  • القراءات: 2923
زبير.ز زبير.ز

أبدى جموع المصلين الذين أدوا صلاة الظهر بمسجد حسن باي بوسط مدينة قسنطينة نهار أول أمس الخميس وصلاة العصر بمسجد أحمد حماني بالمدينة الجديدة علي منجلي، سعادة كبيرة خاصة بعدما تم فتح المرفقين بعد سنوات من التهيئة والترميم عشية شهر رمضان الكريم. 

وافتتح والي قسنطينة كمال عباس ظهر أمس، مسجد حسن باي الواقع بشارع 19 جوان (شارع فرنسا) بوسط مدينة قسنطينة بعد 3 سنوات من الإغلاق بسبب الترميم في إطار المشاريع التي شملتها العملية ضمن مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث كان من المفروض أن تُفتح هذه المرافق الدينية بعد أشهر قليلة من بداية الأشغال، لكن تأخرت العملية بسبب مشاكل إدارية وعدم تسوية قضية المكاتب الأجنبية التي شاركت في العملية، خاصة فيما يتعلق بقضية تحويل العملة الصعبة وقانون الصفقات. 

كما افتتح الوالي مسجد أحمد حماني بالمدينة الجديدة علي منجلي الذي انتهت به أشغال الترميم وإعادة البناء بعدما تم هدمه سنة 2007، بعدما كشفت الخبرة التي قامت بها المصالح التقنية، عن عيوب فنية في الهيكل، من شأنها تعريض حياة المصلين للخطر، وهو ما دفع بمديرية الشؤون الدينية وقتها إلى اتخاذ قرار هدمه وإعادة بنائه على نفقة الدولة.

وأكد والي قسنطينة الذي أدى صلاة الظهر بمسجد حسن باي وصلاة العصر بمسجد أحمد حماني، أن انشغال السلطات المحلية في الوقت الراهن، منصبّ حول إعادة فتح باقي المساجد التي انطلقت بها عمليات الترميم سنة 2015، والتي لم تسلّم بعد، وعددها 6 مساجد، مضيفا أن المسجد الكبير بشارع العربي بن مهيدي (الطريق الجديدة) بوسط المدينة، سيتم استلامه خلال 15 يوما، وسيتزامن ذلك مع منتصف شهر رمضان في انتظار استلام 5 مساجد أخرى، ستُستأنف بها أشغال الترميم التي توقفت في وقت سابق مباشرة بعد شهر رمضان، حسب تأكيد الوالي بعدما تم تحديد المقاولات التي أُسندت لها العملية التي ستنتهي في حدود 10 أشهر، على أقصى تقدير. 

ومن جهته، أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة السيد لخضر فانيط، أن الولاية لن تسجل بعد الآن مشاريع للمساجد الجاهزة التي سمحت بها في ظل العجز الكبير المسجل بالمدينة الجديدة علي منجلي مند 3 سنوات، وعددها أربع مساجد موزعة على الوحدات الجوارية رقم 14، 17، 18 و19، مضيفا أن السلطات المحلية خصصت بعض القطع الأرضية لإنجاز مساجد جديدة بالتنسيق مع محسنين قدّموا وعودا بتحمل مصاريف البناء.