وصلت أشغال إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة بمدينة قالمة، إلى 96 بالمائة، حيث عرف هذا المشروع بعض التأخر في الإنجاز، ويُعتبر من أهم المشاريع الكبرى التي ينتظرها سكان قالمة. وكان وزير الصحة قد أعطى تعليمات لتوسعة المستشفى من 80 إلى 140 سريرا، ومن المقرر فتحه تدريجيا خلال شهر أفريل المقبل من السنة الجارية، فيما تجري الأشغال الخاصة بجناح شبكة الكهرباء، الماء، الهاتف والإنترنت إلى جانب عملية اقتناء التجهيزات، حسبما أفاد به مدير الصحة والسكان بولاية قالمة السيد مسعود بوحنة "المساء". وأضاف أنه تم تخصيص عمال شبه طبيين يتخرجون في بداية شهر جوان المقبل، يفوق عددهم أكثر من 40 شبه طبي، وسيتم توجيههم إلى المستشفى الجديد. كما تم طلب فتح مناصب للإطارات من أطباء أخصائيين في شتى المجالات؛ حتى تكون تغطية كاملة لمصلحة الإنعاش، النساء والأطفال، إلى جانب عمال جدد من ممرضين وقابلات. وأكد المسؤول أن عملية تسيير المستشفى الجديد في البداية ستكون بحزم؛ لكسب ثقافة جديدة في العمل، خاصة بعد توظيف عمال جدد. 

وبالموازاة، تم وضع الملف على مستوى وزارة الصحة، لاتخاذ الإجراءات فيما يخص إنشاء المرسوم الخاص بفتح المستشفى الجديد. وأشار السيد بوحنة إلى أن جزءا من عملية التجهيزات انتهى، فيما تبقى العملية جارية لاقتناء ما تبقّى قبل 15 أفريل. إلى جانب هذا سيتم فتح مصلحة للاستعجالات بالمستشفى في بداية سنة 2017، مما سينقص من مشاكل الصحة بالولاية. وفيما يتعلق بالتكفل بمرضى تصفية الكلى الذين تزايد عددهم، أضاف المتحدث أن الأشغال ستنطلق لإنجاز مصلحة جديدة لأمراض الكلى بدائرة بوشقوف. ولتحسين الظروف والتكفل بالمرضى، كشف المتحدث عن تسجيل نقائص من مصالح الإنعاش والمصالح العملياتية وكذا سيارات الإسعاف. بالمقابل، تم فتح مصلحة العمليات الجراحية ومصلحة أمراض السرطان إلى جانب فتح مصلحة للإنعاش، ومصلحة لتصفية الكلى بالمستشفى "الحكيم عقبي" للتكفل بالحالات الحرجة، بالإضافة إلى فتح وحدة للطب الداخلي بمستشفى بوشقوف.