أغلق منذ أشهر بسبب أشغال الترامواي

فتح النفق الأرضي بعلي منجلي

فتح النفق الأرضي بعلي منجلي
  • القراءات: 739
شبيلة. ح شبيلة. ح

أكد مندوب الفرع البلدي لعلي منجلي ”1”، على مستوى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، نور الدين بسول، أن فتح النفق الأرضي بمخرج المدينة الجديدة، والمؤدي نحو مفترق الطرق الأربعة، سيسمح بفك الخناق وتخفيف الازدحام الكبير الذي تشهده جل الطرقات ومداخل المدينة، بسبب أشغال مشروع توسعة خط ترامواي علي منجلي، في جزئه الثاني الممتد من محطة قادري إبراهيم، إلى غاية المحطة النهائية.

قام وفد مكون من الوالي المنتدب، أحسن الخالدي، إضافة إلى المندوبين البلديين وممثلين عن المجتمع المدني، وممثل عن مدير النقل وممثل الأمن وممثلين عن شركة كوسيدار، التي تشرف على أشغال إنجاز خط الترامواي في شطره الثاني، صبيحة أمس، على فتح النفق الأرضي الكائن بمخرج المدينة الجديدة علي منجلي، والمؤدي نحو مفترق الطرق الأربعة، بعد عدة أشهر من الغلق، بسبب الأشغال، حيث تم فتح الجزء الثاني من النفق الأرضي على مستوى محطة قادري إبراهيم، وجزء من الطريق على الجانب الأيمن نحو مخرج المدينة، بمحاذاة مدرسة شبه الطبي، بعد تعبيده على مسافة 1.2 كيلومتر. أوضح المسؤول في تصريحه لـ«المساء، أنه سيتم فتح جل المحاور التي تم إغلاقها وتغيير مسارها سابقا، بسبب الأشغال تباعا في وجه حركة المرور، بهدف التخفيف من الضغط الكبير الذي كان يشهده محور المدخل الرئيس للمدينة الجديدة، حيث ينتظر تهيئة الطريق المقابل للطريق الذي تم افتتاحه أمس، من مدخل النفق عند مدرسة الشرطة، إلى غاية محطة البنزين بمدخل المدينة، ليكون جاهزا ويوضع حيز الخدمة في 15 ديسمبر المقبل، وهو ما سيسمح بعودة حركة المرور إلى حالتها الطبيعية من جديد.

قال المندوب البلدي لمندوبية على منجلي ”1”، أن مخطط المرور الجديد بعلي منجلي، والذي وضع منذ أشهر، جاء من أجل تسريع وتيرة أشغال إنجاز الشطر الثاني من خط ترامواي، وتسهيل حركة المرور على مستوى الطريق الرئيسي، بعد الازدحام الحاصل والممتد من مدخل المدينة إلى مخرجها، وتسبب في إنجاز الشطر الثاني من خط ترامواي قسنطينة، في تعطيل حركة المرور بالمقاطعة الإدارية علي منجلي منذ أشهر، نظرا لغلق محاور دوران ومفترق طرقات بالطريق الرئيسي الممتد من مدخل المدينة إلى مخرجها، كما أدى تضييق مسالك الدخول والخروج واهتراء الطريق إلى ازدحام مروري خانق، خاصة في أوقت الذروة. للإشارة، كان والي الولاية خلال زيارته لمشروع توسعة خط ترامواي، الشهر الفارط، قد أمر القائمين على مشروع الشطر الثاني من التوسعة، بتكثيف وتسريع وتيرة الأشغال، والدفع بها، قصد تدارك التأخر الكبير الذي عرفه المشروع، بهدف تسليمه، كما شدد على ضرورة العودة من جديد، واستئناف وتيرة العمل المعتادة بنسبة 100 بالمائة، بالجزء الأخير من مشروع التوسعة، بعدما انخفضت طيلة الأشهر الفارطة، بسبب الوضعية الصحية التي تعرفها البلاد، بفعل تداعيات جائحة كورونا.

بلدية زيغود يوسف .. مشاكل بالجملة تبحث عن حلول لها

رفع سكان العديد من المناطق ببلدية زيغود يوسف، ولاية قسنطينة، عدة مشاكل متعلقة أساسا بندرة مياه الشرب، إلى جانب مشكل بالوعات الصرف الصحي، وقنوات صرف مياه الأمطار، والتسربات الكثيرة الموجودة عبر إقليم تراب البلدية.

طالب السكان القاطنون ببلدية زيغود يوسف، السلطات المحلية، ومؤسسة المياه والتطهير سياكو، وكذا مصالح البلدية، بالتدخل الفوري لوضع حد لمعاناتهم، وإيجاد حل لمشاكلهم المتراكمة، خاصة ما تعلق منها بمشكل التسربات الكثيرة المسجلة بقنوات الصرف الصحي، التي تعرفها عدة مناطق سكنية، على غرار حي الفج العلوي، ومنطقة سياري وبوطبة، على مستوى حي سيدي العربي العلوي، وغيرها من الأحياء السكنية الأخرى. حسب السكان، فإن أحياءهم باتت تشهد وضعية كارثية، بسب انسداد البالوعات من جهة، واهتراء قنوات الصرف الصحي من جهة أخرى، محذرين من خطر التسربات ومآلها من انعكاسات سلبية على حياتهم اليومية، وعلى أمن وسلامة الأطفال، والشيوخ والمسنين، الذين يتجولون داخل الأحياء في الفترة الصباحية، وفي الفترة المسائية، حين يزداد الخطر بسبب الظلام. أكد المشتكون، عبر العديد من التجمعات السكنية، أنهم باتوا يعيشون وضعا بيئيا خطيرا منذ أشهر، بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي، وتدفق المياه الملوثة إلى السطح، مما أدى إلى انتشار مختلف أنواع الحشرات الضارة التي نغصت عليهم راحتهم، إلى جانب انتشار الروائح الكريهة التي أثرت سلبا عليهم وعلى أطفالهم، ومنعتهم حتى من فتح النوافذ.

طالب سكان العديد من أحياء بلدية زيغود يوسف، من مصالح البلدية ومؤسسة سياكو، بضرورة تجديد قنوات الصرف الصحي المهترئة، معبرين عن تخوفهم الكبير من تبعات التدفق اليومي للمياه المستعملة خلال هذه الفترة تحديدا، في ظل مخاوفهم من انتشار فيروس كورونا، والارتفاع المقلق لحالات الإصابة. من جهتهم، اقترح ممثلون عن المجتمع المدني، خلال اجتماع عقد أول أمس، مع رئيس الدائرة وممثلين عن مؤسسة سياكو ومصالح البلدية، ورئيسة القسم الفرعي للموارد المائية، وممثل عن فرع الأشغال العمومية، وكذا مفتش القسم الفرعي للبناء، عدة حلول من شأنها وضع حد لمعاناة السكان، حيث تم الاتفاق على إحصاء النقاط السوداء والوقوف عليها نقطة بنقطة، مع دعوة المصالح البلدية إلى تحديد مكان خاص لفتح مقر لورشة شركة سياكو خاصة بالتطهير، حيث اعتبروا أنه من غير المعقول أن ينتظر السكان مدة أسبوع، لتصريف بالوعة صرف صحي، بعد الاتصال بممثلين عن الشركة على مستوى بلدية حامة بوزيان.

تم في هذا الإطار، اقتراح منح مكتبين على مستوى مصلحة التطهير التابعة لبلدية زيغود يوسف، مع النظر في إمكانية منح مكان تابع لمديرية الموارد المائية، ليم اقتراح فتح السوق القديم للماشية، مقابل المذبح البلدي، كما طالب ممثلو السكان، النظر في ربط 15 عائلة على مستوى حي مرج الزناتة بمياه الشرب، مع ضرورة إنهاء عملية ربط عائلات مشتة الصيفي بهذه الطاقة الحيوية، وهو نفس الحال بالنسبة لعائلات قرية زوواي، حيث أكدوا أن البطاقة التقنية أنجزت، في انتظار الغلاف المالي، وكذلك الحال بالنسبة لعائلات سياري وبوطبة على مستوى حي سيدي العربي العلوي.