ولاية وهران على مسار تنفيذ توصيات المجلس الوزاري

فتح 85 مركز تلقيح جديد بالمؤسسات التربوية

فتح 85 مركز تلقيح جديد بالمؤسسات التربوية
  • القراءات: 571
رضوان. ق رضوان. ق

دخلت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، منذ نهاية الأسبوع المنصرم، في تنفيذ خطة عمل وبرنامج ضخم لتوسيع عمليات تلقيح المواطنين ضد "كوفيد 19"، من خلال فتح 85 مركز تلقيح على مستوى المؤسسات التعليمية عبر كافة بلديات الولاية، والتي تضاف لنحو 86 مركز تلقيح متواجد حاليا بالولاية، إلى جانب السماح للعيادات الخاصة وفعاليات المجتمع المدني، من إجراء عمليات التلقيح، بالتنسيق مع مصالح الصحة، في وقت تواصل مصالح الحماية المدنية، توسيع تواجدها بشوارع الولاية لتلقيح المواطنين من خلال استعمال سيارات الإسعاف.

تسجل ولاية وهران منذ أسبوع، ارتفاعا في عدد المواطنين الذين تلقوا التلقيح ضد فيروس "كورونا"، حيث قفز الرقم من 65 ألف شخص نهاية الأسبوع الماضي، إلى نحو 115 ألف شخص أول أمس، جراء الإقبال الكبير للمواطنين على التلقيح، حيث عمدت مصالح الولاية إلى الرفع من عمليات التلقيح عن طريق فتح مراكز ونقاط تلقيح عبر كامل البلديات، وبالشوارع، كما فتحت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، الأربعاء المنصرم، 85 مركز تلقيح عبر المؤسسات التعليم، والتي زودت بكامل الإمكانيات، من أطباء وممرضين ولقاحات، حيث ستعمل هذه المؤسسات على استقبال المواطنين، وتفادي الطوابير التي أصبحت تشاهد يوميا للمواطنين، طلبا لإجراء اللقاح. إضافة إلى هذه المراكز الجديدة، تضع الولاية حاليا 86 مؤسسة صحية، تم فتحتها للقيام بالتلقيح، فضلا عن الخيم التي تم تنصيبها بالشوارع وسيارات إسعاف الحماية المدنية التي تجوب الشوارع، والبالغ عددها 26 سيارة إسعاف.

تسعى مصالح مديرية الصحة لولاية وهران، الوصول إلى تحقيق تلقيح نحو 200 ألف شخص مع نهاية الشهر، وبلوغ رقم قياسي خلال الأسابيع القادمة، بفضل توسيع عمليات التلقيح، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين، بما فيهم الجمعيات الناشطة بالولاية، والتي تنظم هي الأخرى، عمليات تلقيح بمكاتبها والأحياء، والتي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين. وبخصوص الوضعية الوبائية بالولاية، فلا تزال الأرقام تعرف ارتفاعا بمعدل 120 حالة يومية، وسط تدفق يومي للمصابين على مراكز "كوفيد" ومستشفى النجمة، وهي المصالح المتشبعة حاليا، حيث تعكف مصالح الولاية على التحضير لفتح مستشفى قديل، من أجل التخفيف على مستشفى المحقن، الذي يعرف مشاكلا كبيرة، بعد فتح مستشفى الكرمة ووضعه تحت تصرف مستشفى بن زرجب. لا تزال العمليات التضامنية متواصلة، لدعم المستشفيات بقارورات الأكسجين ومختلف المعدات واللوازم الضرورية في عمليات التنفس الاصطناعي، إلى جانب مكثفات الأكسجين والأسرة، في وقت أطلق  نشطاء محليون، عمليات لجمع التبرعات واقتناء تجهيزات صناعة الأكسجين، بعد نجاح العملية بعدة ولايات، وهو ما سيمكن المستشفيات من تفادي سيناريو تذبذب التزود بالأكسجين، وتحقيق اكتفاء ذاتي للتكفل بالمصابين.