فيما تم التكفل بـ 556 شكوى من بين 607 بقسنطينة

فتح 836 منصة إلكترونية لتبليغ الهيئات العمومية

فتح 836 منصة إلكترونية لتبليغ الهيئات العمومية
  • القراءات: 455
 شبيلة. ح شبيلة. ح

كشف المفتش العام لولاية قسنطينة خلال تقديمه عرضا حول تقدم عملية متابعة استقبال سجلات الشكاوى، لا سيما المعاينات التي تقوم بها خلية المتابعة بالتنسيق مع هيئة وسيط الجمهورية على مستوى الإدارات والهيئات العمومية، عن تسجيل المفتشية 108 معاينة، مع عرض نتائجها، وكذا الشكاوى المحصاة؛ حيث تم تسجيل 607 شكوى، تم التكفل بـ 556 منها إلى غاية الساعة.

وأضاف المسؤول خلال اجتماع تنفيذي ترأّسه الوالي عبد الخالق صيودة مؤخرا، عُقد لدراسة وضعية العديد من العمليات لمختلف البرامج المسجلة بعنوان 2024، أن المفتشية العامة للولاية سجلت فتح 836 منصة إلكترونية لتبليغ الشكاوى لفائدة مختلف الهيئات والإدارات العمومية؛ بهدف ضمان الفعالية في التكفل بانشغالات المواطنين، وتعزيز ثقتهم في الإدارة، وكذا تقييم أداء الإدارات والمرافق العمومية.

ومن جهته، أسدى الوالي بعد اطلاعه على تقرير المفتش العام، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالديوان، تعليمات لرؤساء البلديات المعنيين، بربط كافة الملحقات الإدارية التي لم يتم ربطها بعد بشبكة الألياف البصرية في غضون أسبوع على أقصى تقدير، مع تغطية هذه الشبكة لمختلف مناطق الولاية. كما كلف صيودة المفتش العام للولاية، بتحضير قائمة عن المكلفين بمتابعة سجلات الشكاوى على مستوى الإدارات العمومية والهيئات المعنية بتقديم خدمة عمومية؛ بهدف تنظيم دورة تكوينية لفائدة الأعوان المكلفين؛ لتحسين الأداء في ما يخص التواصل مع المواطن.

وفي إطار مراقبة وضعية مختلف الصفقات والعمليات المبرمة للربط بشبكتي الغاز والكهرباء والبالغ عددها 19 عملية، أمر صيودة القائمين على العمليات، بضرورة إنهائها قبل تاريخ 30 جوان المقبل.

وتشمل المناطق المبرمجة للربط بشبكتي الغاز والكهرباء، في إطار ميزانية الولاية ضمن الإعانات المخصصة للبلديات، حسب مدير الطاقة، كلا من بلدية قسنطينة، وحي بشتارزي برج السمار، والنعجة الصغيرة، وبن نعمون، و87 قطعة حي جيملي جمال الباردة، وكذا بلدية ديدوش مراد، ومشتة بني مستينة، فضلا عن بلدية بني حميدان، ومشتة طكوك، وعين قصيبة، واولاد النية، وكذا بلدية الخروب، وتليجانية، و60 محلا تجاريا بماسينيسا، وبلدية اولاد رحمون، وحي أحمد منصوري ببونوارة، زيادة على بلدية عين عبيد، وقصر الما، وبلدية ابن باديس، وسايبي السايح، وحي طيوش مسعود، والزعرورة، وزويكري عمار، وتحصيص الحرية الشطر الأول.

أما عن العمليات المدرجة ضمن برنامج إعادة هيكلة الاتفاقيات، فتشمل برنامج الربط بالكهرباء " 9 مشاريع لربط 953 منزل" بكل من مشتة سيدي لخضر ودعامشة، وقصر النعجة، ومشتة بن فطيمة، وسداح ساعد، وبلدية زيغود يوسف، وكذا مشاتي بلدية ابن زياد؛ على غرار مشتة ميهوبي محمد صالح عين تراب، فضلا عن مشاتي بلدية مسعود بوجريو، والمركز البلدي، وبلدية بني حميدان، ومشتة الحويمة، وبلدية عين عبيد، وبرج مهيريس 1 و2، وبير لخراط.

وفي إطار مراقبة وضعية البرامج التنموية، أمر صيودة خلال نفس الاجتماع، رؤساء الدوائر بإطلاق كل المشاريع المسجلة في قسم التجهيز لميزانية البلديات؛ حيث أمهلهم إلى غاية نهاية الشهر الجاري، مطالبا بالعمل، أيضا، على تسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الخاص بتأهيل المدارس الابتدائية المنجز في إطار إعانات صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.

ووجّه الوالي تعليمات صارمة إلى رؤساء البلديات والدوائر؛ من أجل التكفل بملف تحصيل إيرادات البلديات بعد تسجيل نقائص في هذا المجال؛ حيث أمر بمباشرة حملة خاصة بمراقبة أملاك البلديات بالتنسيق مع مدير التجارة، وبرمجة اجتماعات، وإيفاده بالمحاضر بشكل دوري، حول تقدم العملية.

 


 

شهدت إقبالا كبيرا عشية عيد الفطر.. تخفيضات مغرية في 90 محلا لبيع الألبسة

شهدت المحلات التجارية الخاصة ببيع ألبسة العيد على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، منذ أسبوع، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بالنظر إلى التخفيضات والأسعار الترويجية التي عمدت هذه المحلات إلى تطبيقها.

وقد تم تخصيص 90 فضاء تجاريا تضامنيا لبيع الملابس والأحذية الخاصة بعيد الفطر المبارك، والتي تعرض أنواعا من المنتجات المصنّعة محليا، وحتى المستوردة بأسعار تنافسية، وبجودة عالية؛ من أجل تمكين العائلات ذات الدخل الضعيف، من اقتناء ألبسة العيد لأبنائها بأثمان في المتناول.

وأكدت مصالح من مديرية التجارة وترقية الصادرات بالولاية، أن أعوانها سجلوا قيام 90 محلا تجاريا بتطبيق البيع بالتخفيض قبيل العيد، بعد إعلان الوزارة الوصية عن الترخيص بممارسة نشاط البيع بالتخفيض، والبيع الترويجي داخل المحلات التجارية خلال شهر رمضان، وكذا عيد الفطر لهذه السنة، مؤكدين أن التسهيلات التي وضعتها وزارة التجارة وترقية الصادرات من خلال قرار إعفاء الأعوان الاقتصاديين وبصفة استثنائية من طلب رخصة لممارسة هذه الأنواع من البيوع، حفّزت أصحاب المحلات على القيام بمثل هذه المبادرات.

وقد شهدت هذه المحلات خاصة على مستوى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، إقبالا معتبرا من العائلات من مختلف أنحاء الولاية، والذين أُعجبوا بجودة المنتجات، وكذا الأسعار التنافسية، والتخفيضات المطبقة قبيل أيام من العيد، خاصة أن أسعار ملابس الأطفال والأحذية بالمحلات والمراكز التجارية الكبرى، تشهد ارتفاعا قياسيا؛ حيث إن لباسا واحدا لطفل أو طفلة صغيرة لا تتعدى أعمارهما خمس سنوات، يتراوح بين 8000 و10000 دج بغضّ النظر عن الأحذية والأكسسوارات الأخرى، وهو ما جعل أغلب الأسر تتوجه إلى محلات البيع بالتخفيض، لاقتناء حاجاتها من ملابس العيد بأسعار مناسبة ومنخفضة.