فتحت إدارة جامعة "محمد بوضياف" للعلوم والتكنولوجيا بولاية وهران، 63 منصب دكتوراه موزعة على 13 تخصصا تقنيا وعلميا، توفره الجامعة التي تعد من بين الأقطاب التعليمة الهامة على المستوى الوطني، بالنظر إلى التخصصات الفريدة التي تدرس بالجامعة، التي تبقى تخرج سنويا خيرة الإطارات الجزائريين والأجانب.

حسب مصادر من الجامعة، فإن الندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد أعطت موافقتها لفتح المناصب في 13 تخصصا تشمل تخصصات الكيمياء، الفيزياء، الإلكترونيات، الإلكتروتقني، الإعلام الآلي وبعض التخصصات التقنية الدقيقة للسنة الجامعية المقبلة، التي ستعرف تنظيم مسابقات وطنية من أجل الالتحاق بالدكتوراه ضمن سلسلة التدرج المنصوص عليها والمتعارف عليها على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما ستستقبل جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" الدخول الجامعي المقبل ما لا يقل عن 4 آلاف طالب جديد، في وقت توفر فيه الجامعة 6 مسارات تكوين موزعة على 26 فرعا وتخصصا، يتفرع عنها 37 تخصصا في الليسانس و69 تخصصا في الماستر.

في المقابل، ستعرف جامعة "محمد بوضياف" في الدخول الجامعي المقبل ولأول مرة، فتح تخصصين في الماستر المهني متعلقين بالبيتروكيمياء، وهما التخصصان اللذان سيفتحان بالتنسيق مع شركة المحروقات "سوناطراك" والمعهد الجزائري للبترول، إذ يأتي فتح التخصصين الجديدين نزولا عند طلب الشركات الاقتصادية وفق اتفاقيات العمل التي تم توقيعها مع بعض المؤسسات الاقتصادية، بما يوفّر يدا عاملة مؤهلة في مجالات تقترحها الشركات والمؤسسات الاقتصادية، بما يضمن تخريج دفعات وفق الطلب الاقتصادي وسوق العمل.

في 6أشهر... جمع 8728 كيسا من الدم

كشفت حصيلة قدمتها مصلحة التبرع بالدم على مستوى المستشفى الجامعي "الفاتح نوفمبر" بولاية وهران، عن تمكنها من جمع 8728 كيسا من الدم، خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي الماضي وشهر جويلية المنصرم، وهي الكمية التي تأتي ضمن البرنامج المسطّر من طرف المصلحة والخاصة بعمليات جمع الدم، التي تتم بالتنسيق مع جمعيات محلية ومتطوعين.

حسب مصالح المستشفى، فإن عمليات الجمع التي تشرف عليها المصلحة، ضرورية لتدعيم مخزون الدم بالمستشفى، الذي تحول إلى قطب استشفائي لصالح المواطنين القادمين من مختلف ولايات غرب الوطن، حيث يضمن المستشفى عمليات التبرع بالدم على مستوى المصلحة، والتي يقوم بها بعض المواطنين، إلى جانب عمليات التبرع لصالح الأقارب التي تعرف انتشارا كبيرا.

قامت المصلحة خلال نفس الفترة، بتسليم 9509 أكياس من الدم للمصالح الاستشفائية العمومية والخاصة، من بينها 4049 كيسا لفائدة المصالح الاستشفائية بالمستشفى التي تبقى من بين أهم المستفيدين من أكياس الدم.

لتأمين حظيرة المدينة الجديدة ... كاميرات وحراس إضافيين

قامت مصالح مديرية المؤسسة للإنارة العمومية وإشارات المرور "أرميسو" بإطلاق مشروع استعجالي، على خلفية الحريق الذي طال حظيرة السيارات الواقعة بقلب سوق المدينة الجديدة، وهو الحريق الذي أتى على معظم الواجهة الخارجية للحظيرة قبل دخولها حيز الخدمة.

حسب مصادر من مؤسسة "أرميسو"، تم تدعيم عملية مراقبة الزوايا الأربع للحظيرة بكاميرات مراقبة ذات تقنية عالية ومن آخر طراز، لمراقبة كامل جوانب الحظيرة التي تقع بمكان يعرف حركة مرورية دائمة، فضلا عن دعم الحراسة اليومية والليلة للحظيرة بـ10 حراس إضافيين، من أجل توفير الأمن لمستعملي الحظيرة التي تعد من بين أهم حظائر السيارات بمدينة وهران.

تأتي هذه الإجراءات تزامنا وتعرض الحظيرة لحريق مشبوه طال الواجهة الأمامية للحظيرة التي تمت تهيئتها بمادة الألمنيوم ضمن مشروع تزيين الواجهة، مما كبّد الشركة خسائر كبيرة، في وقت فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في القضية، لم يكشف عن نتائجه بعد مرور أسابيع على الحادثة.

تعد حظيرة السيارات بحي المدينة الجديدة أهم مطلب لسكان المنطقة، نتيجة عدم وجود أية مساحات لتوقف السيارات بمنطقة المدينة الجديدة، مما يضطر أصحاب السيارات إلى ركن المركبات فوق الأرصفة، في وقت رفض الباعة غير الشرعيين والفوضويين المنتشرين أمام الحظيرة إخلاء الطريق لمرور السيارات،  في وقت لم تتدخل السلطات الولائية من أجل حل المشكل، مما جعل الحظيرة دون استغلال إلى اليوم.