ناشد سكان حي الحميز ببلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس، السلطات المحلية التدخل لإنصافهم، والتدخل لتهيئة الطريق الرئيسة وتوفير الإنارة العمومية ودعم وسائل النقل العمومي. وأكدوا أنهم رفعوا عدة شكاوى إلى المسؤولين المتداولين على البلدية «بقيت بدون تجسيد بالرغم من الوعود»، حسب ممثلين عن الحي تحدثوا إلى «المساء».

يحصي حي الحميز الذي يتوسط بلديتي خميس الخشنة والأربعطاش، حوالي 800 عائلة. يبعد بحوالي 5 كلم عن مقر بلدية خميس الخشنة، قال بعض سكانه في حديثهم إنهم يعانون من أزمة مواصلات حادة بسبب تجاهل الناقلين الخواص الخط الرابط حيّهم بعاصمة البلدية بسبب الطريق المهترئة من جهة، وعمل الناقلين على الخط الداخلي الحميز ـ خميس الخشنة لساعات محددة من النهار تتزامن في الغالب مع دخول التلاميذ المدارس وخروجهم منها، من جهة أخرى، وهو ما جعل فئة العمال وطلبة الجامعات يتكبدون مشقة قطع المسافة الطويلة سيرا على الأقدام، لاسيما في الفترة المسائية في ظل غياب الإنارة العمومية والكلاب الضالة وحتى الخنازير.

سكان حي الحميز يشتكون أيضا من غياب غاز المدينة، ولكون المنطقة غابية فإن برودة الطقس خلال فصل الشتاء كبيرة في ظل معاناة أخرى، مع توفير قارورة الغاز التي يصل سعرها خلال نفس الفصل، إلى نحو 300 دج للقارورة الواحدة بفعل المضاربة، يقول أحد المواطنين، موضحا أن الباعة يبررون ذلك بكون الحي يقع خارج المدينة؛ مما يجعلهم يحتسبون مستحقات النقل.

المواطنون أثاروا أيضا نقائص أخرى يعاني منها حي الحميز ومنها غياب النقل المدرسي، مما يجعل التلاميذ يتأخرون بصفة تكاد تكون يومية عن موعد الدخول المدرسي صباحا، إلى جانب غياب محلات تجارية تغنيهم عناء التنقل من وإلى عاصمة البلدية على مسافة 5 كلم، مناشدين المصالح المعنية التدخل لإنصافهم تنمويا.