عين تموشنت

غياب هيئة لتسيير السدود الصغيرة

غياب هيئة لتسيير السدود الصغيرة
  • القراءات: 328
ن. خيالي ن. خيالي

خصصت المصالح الفلاحية لولاية تيارت هذا الموسم، حيزا كبيرا لزراعة مختلف أنواع البقوليات التي أعطت نتائج كبيرة ومشجعة في السنوات الأخيرة.

ورغم كونها منطقة فلاحية رعوية بامتياز بتربعها على إنتاج الحبوب بكل أنواعه ومساهمته بأكثر من 13 بالمائة من الإنتاج الوطني، إلا أن ذلك لم يمنع من التفكير في تنويع الإنتاج، ليشمل البقوليات التي عرفت هذه السنة نتائج جيدة بالمناطق المخصصة لذلك، مما جعل الاهتمام منصبّا على تعميم عملية هذا المنتوج بالتنسيق مع مصالح الولاية والوزارة الوصية.

وتمت برمجة 17 ألف هكتار هذه السنة للعملية، خاصة أن إنتاج العدس بالولاية بلغ نسبا متقدمة جدا؛ إذ بلغ المردود 24 قنطارا في الهكتار الواحد، الأمر الذي حفز على توسيع زراعته على أوسع نطاق، وبالتالي «ضرب عصفورين بحجر واحد»؛ امتصاص الأراضي البور المتواجدة واستصلاحها، ورفع نسبة إنتاج العدس والأنواع الأخرى من البقول الجافة وتنويع الإنتاج الزراعي والفلاحي بالولاية، التي تبقى رائدة في مجال زراعة الحبوب، يقول مدير المصالح الفلاحية للولاية.

وأكد المسؤول على توسيع المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب هذه السنة، حيث تقدَّر المساحة المخصصة هذه السنة، بـ 350 ألف هكتار بعد أن كانت 300 ألف هكتار في الموسم الفلاحي الماضي، وتوسيع عملية السقي التكميلي الذي يتربع على مساحة 30500 هكتار، خاصة أن الموارد المائية المخصصة للسقي موجودة؛ إذ تحوز الولاية على 18 حاجزا مائيا، لكن الإشكال القائم، يقول مدير الفلاحة، يكمن في عدم تنظيم الفلاحين أنفسهم للاستفادة من الكميات الهائلة لمياه السقي التكميلي، التي تتجاوز 40 مليون متر مكعب، كون الفلاحين يعتمدون على الدولة في توفير الآليات والمضخات المخصصة لاستخراج المياه، وهذا ما عطّل العملية.

أما بشأن الثروة الحيوانية وإنتاج الحليب فقال مدير الفلاحة إن ولاية تيارت تحتوي على أكثر من مليونين و500 ألف رأس من الغنم، و40 ألف رأس من البقر بإنتاج بلغ مليون لتر من الحليب، إضافة إلى 5 ملايين دجاجة، منها 900 ألف دجاجة مخصصة للحوم البيضاء، و94 ألف دجاجة للبيض، و229 ألف رأس من الديك الرومي، و190 رأسا من الجمال. وبخصوص إنتاج الحلفاء فقد تراجع كثيرا بولاية تيارت.