المطاعم المدرسية

غياب العمال يؤخر الخدمة

غياب العمال يؤخر الخدمة
  • القراءات: 925
❊ الحسن حامة ❊ الحسن حامة

تسبّب نقص العمال بالعديد من المؤسّسات التعليمية ببلدية أقبو، غرب ولاية بجاية، في تأخّر فتح العديد من المطاعم المدرسية، حيث عبّر أولياء التلاميذ عن استيائهم الكبير من هذه الوضعية التي تعرقل مزاولة أبنائهم للدراسة في أحسن الظروف وتحقيق النتائج المرجوة.

 

دفع هذا الوضع الأولياء إلى مناشدة السلطات المحلية البلدية والولائية التدخل لحلّ المشكل وفتح هذه المطاعم أمام التلاميذ، إذ من أصل 20 مطعما متواجدا بمختلف المؤسسات التعليمية، 8 فقط تم فتحها، خلال الأيام الماضية، وهو ما جعل المنتخبين المحليين يسابقون الزمن من أجل فتح مطاعم أخرى.

وأكد، في هذا الصدد، أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي لآقبو، أن البلدية تواجه بعض العراقيل بخصوص فتح المطاعم بالمدارس الابتدائية، بسبب غياب العمال ومسيري هذه المطاعم، خاصة وأن أغلب المديرين على مستوى هذه المؤسسات التعليمية يرفضون تولي تسيير هذه المطاعم، كما أن القانون لا يسمح لهم بذلك، في حين أن تسيير المطاعم المدرسية من مهام البلديات، حيث يسير هذا المشكل، حسب نفس المصدر، في طريق الحل، بعد أن قامت السلطات المحلية لبلدية أقبو باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل فتح هذه المطاعم في القريب العاجل، في الوقت الذي سيتأخر فيه فتح مطعمين مدرسيين بمنطقة قندوزة بسبب أشغال الترميم التي تعرفها هذه المؤسسات التعليمية.

للإشارة، تتوفربلدية أقبو على 19 مطعما مدرسيا، في حين لا تتوفر 4 مؤسسات تربوية على الإطعام لأسباب تبقى مجهولة. كما يستفيد 5441 تلميذا من الإطعام، من أصل 6868 تلميذا.

الظاهرة انتشرت ببوخليفة، توجة وأدكار ... الفلاحون مستاءون من سرقة خلايا النحل

يشتكي العديد من الفلاحين ببعض مناطق ولاية بجاية، على غرار بلديات بوخليفة، توجة، وأدكار وغيرها من انتشار ظاهرة سرقة خلايا النحل من قبل أشخاص مجهولين، وهو ما يؤثّر، حسبهم، سلبا على مردود الإنتاج.

وأكّد رابح بوزيدي، في هذا الصدد، بصفته رئيس جمعية مربي النحل بولاية بجاية، أنّه تمّ سرقة ما لا يقل عن 135 خلية نحل منذ مارس الماضي إلى غاية اليوم، في ظروف يتم جهلها إلى حدّ الساعة، وهو ما أثار استياء العديد من الفلاحين الذين يطالبون من مختلف المصالح المعنية بضرورة التدخل العاجل لوضع حدّ لهذه الظاهرة التي أضحت منتشرة بقوّة خاصة في ظلّ إقدام المواطنين على شراء هذه الخلايا دون التأكّد من أصحابها.

وبدأت ظاهرة سرقة خلايا النحل على مستوى قرية جبيرة ببلدية بوخليفة قبل أن تمسّ بعض البلديات الأخرى، على غرار توجة وأدكار التي تعتبر من بين المناطق المعروفة بتربية النحل على مستوى الولاية، وهو ما أدى إلى تراجع المنتوج بالإضافة إلى تعرّض الفلاحين لخسائر كبيرة من خلال سرقة عدد كبير من خلايا النحل. حيث لم تسمح عملية البحث التي تم القيام بها باسترجاع الخلايا المسروقة.

وتم تسجيل خسائر معتبرة بسبب عملية السرقة، في انتظار أن تقوم المصالح الفلاحية باتّخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مساعدة الفلاحين مستقبلا.