يشتكي طلبة جامعة الجزائر "2" (أبو القاسم سعد الله) بالعاصمة، بعد أن فتحت الجامعة أبوابها لاستكمال الطلبة موسمهم الجامعي، من بعض المشاكل الناجمة عن غياب التنسيق بين إدارة الجامعة والخدمات الجامعية.

حسب آدم محمد الأمين، ممثل طلبة الماستر "2" في تصريحه لـ"المساء"، فإن الإشكال ظهر بعد أن تم الإعلان عن تواريخ إجراء الامتحانات التي تمت بطريقة غير منظمة، إذ لم تراع فيها مصلحة الطلبة، معتبرا أنه يفترض أن يتم توحيد تواريخ إجراء الامتحانات بالنسبة لكل المنتسبين إلى كلية العلوم الإنسانية، تخصص لغة ألمانية وتاريخ وعلم المكتبات، كما جرت العادة، ليستفيدوا بعد فتح الجامعة من كل خدماتها، كالقائمة، غير أن ما حدث ـ يشرح ـ "التواريخ جاءت متفرقة، الأمر الذي جعل بعض المشاكل تطرح، ومنها عدم مراعاة ظروف الطلبة من خارج الولاية، من حيث النقل غير المتوفر في العطل الأسبوعية، والإقامة، فإذا تقرر فتح الجامعة لمدة 15 يوما، ما هو مصير الطلبة الذين يقصدون الجامعة بعد انتهاء هذه المدة لإجراء امتحاناتهم؟

من جهة أخرى، أوضح المصدر أن ما يعاب على إدارة الجامعة، أن رئيس الجامعة، ومن خلال الاجتماعات التي سبق أن قام بها، لم يلتقي مع ممثلي الطلبة، الأمر الذي سرع في طرح عدد من المشاكل، التي بدأت في الضغط على الطلبة والتشويش عليهم.

على صعيد آخر، أوضح ممثل الطلبة "بأن الحديث على وجوب احترام البرتوكول الصحي في الجامعة يثير قلق الطلبة، بسبب تسجيل بعض النقائص فيما يتعلق بعدم وجود المعقمات عند باب الجامعة، وفي الأقسام، مما يفيد بأن برتوكول الوقاية غير مطبق كما يجب.