استلام 10 منشآت رياضية وشبابية ببومرداس

غياب التأطير يؤجل استغلال الهياكل الجديدة

غياب التأطير يؤجل استغلال الهياكل الجديدة
  • القراءات: 1202
حنان. س حنان. س

ما زالت إشكالية غياب المؤطرين تحول دون فتح مؤسسات وهياكل شبانية وأخرى رياضية أمام شباب ولاية بومرداس، حيث استلم قطاع الشباب والرياضة، مؤخرا، 8 مؤسسات شبانية ورياضية ومنتظر أن يستلم منشأتين رياضيتين خلال العام الجاري، غير أن غياب التأطير يرهن فتحها.

أفاد مدير الشباب والرياضة لبومرداس جمال زبدي أن القطاع استلم مؤخرا مخيمين للشباب بكل من بلدية زموري (120 سريرا) وببودواو البحري (120 سريرا) وآخر بقورصو (120 سريرا)، منتظر استلامه خلال جوان الجاري، كما استلم القطاع بيتا للشباب ببلدية بغلية وآخر بقورصو ومركبا رياضيا جواريا ببلدية بن شود وآخر ببلدية لقاطة وكذا قاعة متعددة النشاطات ببلدية بودواو البحري ومبرمج استلام مسبح ببلدية الناصرية خلال الشهر الجاري.

هذه الهياكل التي تحمل أهدافا بيداغوجية وأخرى رياضية، تفتقر إلى التأطير، ما يجعلها تبقى موصدة لا تؤدي الغاية التي أنشئت من أجلها، حيث أن التوظيف يبقى مجمدا منذ 2015، حسب مصادر من القطاع، ما يحول دون التحاق مؤطرين مختصين لتسيير تلك الهياكل، سواء في الجانب البيداغوجي أو مستشارين في الرياضة أو مربي الشباب وحتى أعوان الحراسة. هذا الإشكال يحول دون فتح بعض المنشآت ووضعها في الخدمة، رغم حاجة الشباب لها خاصة في المناطق النائية ببعض البلديات على غرار لقاطة وشعبة العامر وغيرهما، ما يعني أنها تبقى هياكل بدون روح إلى غاية توفير مناصب مالية بإدراج قطاع الشباب والرياضة ضمن القطاعات ذات الأولوية في التوظيف على غرار قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين، بالنظر إلى الأهداف التربوية التي تحملها المنشآت والهياكل الشبابية والرياضية.

علما أن عملية توزيع المناصب بالقطاع على مستوى ولاية بومرداس قد بلغت حدها، حسب المسؤول الذي دعا الجهات المسؤولة إلى تشجيع تجسيد المفهوم الحقيقي للشراكة مع الحركة الجمعوية الفاعلة، عن طريق إبرام اتفاقيات لتسيير بعض المنشآت الشبانية، التي لا تحتاج ـ حسبه ـ إلا لبعض المؤطرين والحراس من أجل فتحها، في الوقت الذي تفتقر فيه أغلب الجمعيات الناشطة لمقر، ما يجعل الشراكة تكون رابحة لكلي الطرفين.

من جهة أخرى، فإنّ قطاع الشباب والرياضة على مستوى ولاية بومرداس، يجسد منذ أزيد من سنة استراتيجية تنموية ذات بعد رياضي واجتماعي على السواء، من خلال إنشاء أزيد من 100 ملعب جواري معشوشب اصطناعي. وقد تمكنت السلطات الولائية من تخطي هذا الهدف بإنجاز إلى غاية اليوم 129 ملعبا جواريا بغلاف مالي يقدر بـ100 مليار سنتيم، معظمها من ميزانية صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية "افسسيال"، ومساهمة من ميزانية البلديات التي انخرطت بقوة في هذا المنحى بتوفير أرضيات سمحت لبعضها بتجسيد أربعة ملاعب كاملة.

كما استفادت ضمن نفس البرنامج الولائي من 7 ملاعب بلدية من عملية تغطية بالعشب الاصطناعي بكل من بلديات برج منايل، تاورقة، سوق الأحد، سي مصطفى، الناصرية، بومرداس وشعبة العامر.

بلدية دلس... قاطنو الشاليات يستعجلون الترحيل

يناشد قاطنو الشاليات بموقع 230 شالي ليصالين ببلدية دلس السلطات الولائية برمجة عملية ترحيلهم لسكنات لائقة قريبا، حيث اعترضوا يوم الخميس المنصرم، موكب الوالي يحيى يحياتن لدى زيارته لشاطئ ليصالين غرب، ضمن الزيارة المخصصة لشواطئ الجهة الشرقية تحضيرا لموسم الاصطياف 2019.

وقد طرح سكان الشاليهات، في هذا الصدد، انشغالهم على الوالي، مؤكدين استحالة العيش في بيوت جاهزة متهالكة تجاوزت مدة صلاحيتها بكثير. حيث قال ممثل عن السكان مخاطبا الوالي إنّ وعود السلطات باءت كلها بالفشل منذ 2017 بعدما عاد إليهم بصيص أمل بالترحيل إلى المدينة الجديدة وسط بلدية دلس بفضل خطة إعادة إسكان قاطني الشاليات في مدة لا تزيد عن السنة مثلما قال، غير أن هذا الوعد اصطدم ميدانيا بغياب الأغلفة المالية من أجل استكمال عملية التهيئة الخارجية.

وفي رده على هذا الانشغال، أكد الوالي على مسامع المحتجين أن السيولة المالية لاستكمال هذه الأشغال متوفرة وستكون له اجتماعات مع مقاولات الإنجاز المكلفة بهذه الأشغال وبديوان الترقية والتسيير العقاري لاستعجال استكمال "في.أر.دي" ومن ثم ضبط تواريخ الترحيل، وبالتالي"استرجاع الوعاء العقاري الهام للموقع الذي يعتبر ضمن مناطق التوسع السياحي".