بسبب تشبعها ونفاذ مساحات الدفـن

غلق مقبرة الحاجة "لالة مغنية"

غلق مقبرة الحاجة "لالة مغنية"
  • القراءات: 763
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

غُلقت مقبرة الحاجة "لالة مغنية" نهائيا، مع إبقائها مفتوحة أمام الزوار، وهو القرار الذي أصدره رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية، عز الدين بوشعيب، بسبب تشبعها وعدم وجود مساحات واسعة وكافية لاستقبال موتى المدينة، مما اضطر العديد من أهالي الموتى إلى حفر قبور موتاهم بين الممرات المخصصة لدخول المقبرة.

وهو ما يعرقل عملية السير داخل المقابر، باعتبار أن هذا القرار جاء بناء على الطلب الملح من قبل المواطنين والجمعيات بمدينة مغنية، والذي يعود إلى سنة 2008، طبقا للمداولة تحت رقم 76 مؤرخة في 2 أفريل 2008، والمصادق عليها من قبل السلطات الوصية بتاريخ 30 أفريل 2008.

دفعت هذه الوضعية، المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية آنذاك (سنة 2008)، إلى البحث عن حلول آنية تمثلت في تخصيص وتهيئة أرضية مقبرة جديدة، بطريق حمام الشيقر، لاحتواء الأزمة، لكن سوء الأرضية وطبيعتها الحجرية، عرقل عملية الحفر والدفن، مما جعل أهالي الموتى يضطرون للبحث عن مساحات شاغرة بين القبور في مقبرة الحاجة مغنية، لدفن موتاهم، مما دفعهم إلى مناشدة السلطات المحلية للتفكير بجدية في إيجاد حل لأزمة المقابر بالبلدية، عن طريق إعادة تهيئة أرضية جديدة، وتخصيصها كمقبرة لاستقبال الأموات.

طمأن رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية، السكان، بتخصيص مقابر لاستقبال الموتى، ستكون مجاورة للأحياء والتجمعات السكنية التابعة لهم، على غرار مقبرة العـزة بحي منقاري، ومقبرة سيدي لخضر بحي أولاد بن دامو، ومقبرة سيدي الحبيب على مساحة 12 هكتارا، الواقعة على مستوى طريق حمام الشيقر، التي سيتم تهيئتها من خلال تخصيص ميزانية من البلدية، بمساعدة بعض المحسنين، إلى جانب مقابر أخرى مجاورة للقرى، كمقبرة أولاد معيذر والمصامدة وغـيرها، إذ بإمكانها استقبال موتى سكان هذه القرى التابعة لبلدية مغنية.