زراعة الزيتون بورقلة

غرس ألف هكتار إضافية لتوسيع الإنتاج

غرس ألف هكتار إضافية لتوسيع الإنتاج
  • القراءات: 914

تدعّمت المساحة المخصصة لزراعة الزيتون بولاية ورقلة بإضافة 1.000 هكتار أخرى؛ مما سيساهم في تطوير هذه الشعبة التي تشهد ازدهارا متناميا بهذه الولاية من جنوب شرق الوطن، كما أفاد بذلك مسؤولو الولاية.

 

يندرج توفير هذه المساحة الفلاحية الإضافية التي تتمركز بإقليم بلدية الرويسات في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، لتكثيف زراعة الزيتون بهذه الولاية التي تحصي العديد من المشاريع المستقبلية في هذا المجال؛ بغرض الرفع من كميات إنتاج الزيتون، مثلما أوضح الوالي على هامش إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة جني الزيتون ببلدية حاسي بن عبد الله (دائرة سيدي خويلد). وتتطلع الولاية لأن تتحول مستقبلا إلى قطب فلاحي ‘’بامتياز’’، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة بخصوص استراتيجية التنويع الاقتصادي خارج قطاع المحروقات، كما أكد عبد القادر جلاوي. وستسمح هذه المساحة الجديدة المخصصة لإنتاج الزيتون، بغرس ما مجموعه مليونا شجرة، وهو المشروع الفلاحي الهام الذي أُعدت الدراسات التقنية الخاصة به، وسيجري تجسيده قريبا بالشراكة مع الهيئة العربية للاستثمار الفلاحي وشركة إسبانية متخصّصة في هذا المجال الفلاحي، حسبما أوضح، من جهته، صاحب المستثمرة محمد عبد الجبار بن ساسي.

ويمتلك نفس المستثمر حاليا مشروعا آخر بنفس البلدية يتربع على مساحة 240 هكتارا. كان دخل منذ سنوات مرحلة الإنتاج، وهو يضم 100 ألف شجرة من مختلف أصناف الزيتون. ويُنتظر أن تصل كمية الإنتاج المحقق هذا الموسم الفلاحي على مستوى هذه المستثمرة إلى حوالي 2500 طن من الزيتون، وفق المصدر، الذي أكد أن مزرعته التي تضم معصرة لإنتاج زيت الزيتون الخالي من الحموضة، في تطور مستمر، خاصة مع إدخال تجهيزات تكنولوجية جديدة وطرق حديثة في الزراعة، تمكن من تحسين الإنتاج كمّا وكيفا.

يُذكر أن ولاية ورقلة كانت إلى غاية الموسم الفلاحي المنقضي، تتوفر على مساحة إجمالية بأكثر من 1700 هكتار مخصصة لزراعة الزيتون، تتركز عبر دوائر ورقلة وسيدي خويلد والحجيرة وأنقوسة، وفقا لمعطيات مديرية المصالح الفلاحية. ويقدر الإنتاج السنوي للولاية في إنتاج زيت الزيتون بنحو 48 ألف لتر، كما أشير إليه.