إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة
غرس 300 شجرة بحواف سد تاقسبت بتيزي وزو

- 739

أحيت ولاية تيزي وزو، أمس، اليوم العالمي للمناطق الرطبة، من خلال وضع برنامج كثيف من النشاطات التي من شأنها الدعوة والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، حيث تم غرس 300 شجرة بحواف سد تاقسبت من طرف الجمعيات الناشطة في مجال البيئة، مديريتي الغابات والبيئة وغيرهم من الفاعلين الذين انظموا إلى هذه المبادرة.
مديرية البيئة لولاية تيزي وزو، بالتنسيق مع عدة شركاء منهم محافظة الغابات، السياحة، الصيد، الحركة الجمعوية وغيرهم، سطرت برنامجا ثريا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف لتاريخ 2 فيفري 2018 والذي اختير له شعار «المناطق الرطبة لمستقبل حضري دائم»، حيث نظمت مديرية البيئة لتيزي وزو بالتنسيق مع مسؤولي الوكالة الوطنية للسدود محافظة الغابات، مديريتي السياحة والصيد البحري، أمس السبت زيارة إلى سد تاقسبت حيث توجد الطيور المائية لفائدة النوادي الخضراء للمدارس والحركة الجمعوية.
وتم على مستوى السد غرس أشجار بالتنسيق مع مصالح الغابات الحركة الجمعوية والمتمدرسين، كما تم غرس أشجار على مستوى القرى الواقعة بجوار السد بالتنسيق مع لجان قرى دوائر الأربعاء ناث إيراثن، بني يني وبني دوالة، والتي تلتها جولة على الدراجة من سد تاقسبت نحو دائرة بني يني بالتنسيق مع المصالح التنقية للغابات وتكتل الدراجين لتيزي وزو ورابطة الدراجة الجزائر.
وامتد نشاط مديرية البيئة إلى غاية السواحل، حيث تم تنظيم زيارة للمناطق الرطبة الطبيعية وغابة ميزرانة حيث توجد بحيرة، لفائدة تلاميذ المتوسط عبد الحميد أرزقي لميزرانة، حيث كانت هذه النشاطات ـ التي تعود كل سنة ـ فرصة ومناسبة لتحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وتفادي رمي النفايات بجوار السد الذي يعد موقعا جميلا يجب الحفاظ عليه، كما أنه مورد حيوي حيث يمول أغلبية قرى الولاية بالماء.
وشاركت دائرة بني يني في إحياء هذه التظاهرة من خلال مشروع عرض «إيكو قرية»، الذي يهدف إلى تحسيس الشباب ولجان القرى بأهمية حماية البيئة على مستوى بلديات بني يني، اعطافن وابودراران، إذ تم تقديم المشروع الذي يدعو إلى النظافة والانخراط ضمن سياسية إيكولوجية، مع عرض جوانب أخرى الرامية إلى بلوغ التنمية المستدامة، على اعتبار أنه يرتكز على نقطتين أولهما مساعدة بلديات دائرة بني يني لاختيار قرى جاهزة لتطبيق والمشاركة في مشروع «إيكو قرية»، من خلال ضمان المرافقة عبر التكوين الذي يسمح باختبار أحسن قرية وأنظفها إيكولوجيا، ثانيا ضمان مرافقة الشباب لخلق مؤسسات صغيرة في مجال الاقتصاد الأخضر، مع تقديم أصحاب المشروع نتائج ملموسة بالنسبة للمنطقة.