توسيع المساحات المنتجة

غرس 26 ألف شجيرة زيتون

غرس 26 ألف شجيرة زيتون
  • القراءات: 623
محمد عبيد محمد عبيد

برمجت المحافظة الولائية للغابات بعين تموشنت، عملية واسعة لغرس 26700 شجيرة زيتون ممتدة على مساحة 100 هكتار، يُرتقب انطلاقها مطلع شهر ديسمبر الجاري. وتتم هذه العملية بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، وهي موجهة لفائدة 100 فلاح للاستفادة منها عبر التراب الولائي، وبالشراكة مع مؤسسة خاصة، توكل لها مهمة الحفر، وتوفير الأسمدة، حسبما أكد محافظ الغابات للولاية، جمال سعيدي.

أضاف السيد سعيدي أن مصالحه استفادت من 150 هكتارا من الأشجار المثمرة، بعد أن تم إحصاء الفلاحين وجرد قائمة المعنيين بهذه العملية، علما أن المؤسسة تقوم بتهيئة الحفر، وتوفير الشجيرات والأسمدة، ليتكفل الفلاح بغرسها قصد الاعتناء بها ومراعاتها، علما أن هذا المشروع تمت الموافقة عليه، ويُرتقب الشروع في تجسيده قريبا. كما أنه من المفروض أن تنطلق العملية قبل 31 ديسمبر المقبل، للانتهاء من غرس 26700 شجرة زيتون. يحدث هذا في الوقت الذي تهدف المحافظة إلى غرس 140 ألف شجيرة إلى غاية 21 مارس 2021؛ حيث نوّه محافظ الغابات، في السياق، بتخصيص مساحة مقدرة بـ 150 هكتارا للأشجار المثمرة. كما تأمل المحافظة في رفع التجميد عن 330 هكتارا، ليصبح مجموع الأراضي المخصصة للأشجار المثمرة خلال السنة الجارية، أكثر من 700 هكتار، علما أنه تم تحضير دفتر الأعباء في انتظار الانطلاق الفعلي في تجسيد المشروع.

للإشارة، أشرفت مصالح محافظة الغابات بعين تموشنت، مؤخرا، على توزيع 35 ألف شجيرة لتزيين المناطق الحضرية، تزامنا مع تنظيم جمعية اليد في اليد لحي غار البارود ببني صاف، لحملة تطوعية لتنظيف غابة الوادرا بالحي سالف الذكر. وشملت هذه العملية التطوعية جمع النفايات، والقيام بعملية تشجير واسعة لتعويض ما نهبته أيادي الفوضويين بمعية مصالح الغابات لبني صاف، يتقدمهم رئيس الجمعية السيد رحموني، الذي أضاف أن المقاطعة سطرت برنامجا ثريا مع جمعية اليد في اليد في إطار الحملة الوطنية للتشجير تحت شعار فليغرسها، والبرنامج الوطني في طبعته الثانية؛ حيث تم غرس 500 شجيرة من نوع الخروب والصنوبر الحلبي.

==========

عين تموشنت .. ولاية نموذجية في احتواء كوفيد 19”

اختيرت ولاية عين تموشنت كولاية نموذجية من بين 48 ولاية في مجال تطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية المتخذة لمجابهة وباء كورونا كوفيد 19” منذ ظهوره شهر مارس من السنة الجارية، وهو ما كشف عنه رئيس مصلحة التلاحم الاجتماعي والعائلة بمديرية النشاط الاجتماعي مصطفى شابر، خلال عملية التعقيم التي حظيت بها دار المسنين الكائنة بالحي العتيق مولاي مصطفى بعاصمة الولاية عين تموشنت، والتي تُعد العملية 34 من نوعها على مستوى الدار.

وقامت نفس المصالح بالعديد من العمليات التعقيمية المماثلة لفائدة المرافق العمومية والإدارات التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، في إطار السياسة الرامية إلى حماية مختلف دور الرعاية من أخطار انتشار فيروس كورونا.

وفي سياق ذي صلة، تمكنت نفس المصالح من التكفل بـ 23 حالة من الأشخاص بدون مأوى منذ انطلاق العملية الميدانية، التي استهدفت مختلف المدن الكبرى، بإشراك الأجهزة الأمنية، ومصالح الحماية المدنية، والجمعيات الناشطة، حيث تم التكفل بهم نفسيا واجتماعيا بمركز الإسعاف الاجتماعي، ومن ثم تحويلهم إلى المراكز المختصة حسب كل حالة. وتأتي هذه العملية في إطار تجسيد تعليمات الوزارة الوصية؛ بغرض التكفل بالشرائح الهشة، حسبما أكد المسؤول الأول عن قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية محمد بوزادة، علما أن الأشخاص 23 الذين ذُكروا سالفا، تم حجرهم لمدة 14 يوما بإشراف من مصالح الصحة. وبالموازاة مع التحقيق الاجتماعي، تم أخذ إجراء خاص بكل حالة منهم للتكفل بها بالمؤسسة، وإدماجها على مستوى دار الأشخاص المسنين البالغين 65 سنة، فيما تم تحويل النساء إلى دار الرحمة بمركز النساء في وضع اجتماعي صعب بمدينة مستغانم. كما حُوّل القصّر إلى المؤسسات الخاصة، بما ترجح الكفة بالإدماج الاجتماعي والعائلي.

وتتواصل حملات التعقيم بكل من مؤسسة الأطفال المتخلفين ذهنيا، ودار الطفولة المسعفة، إلى جانب برمجة نشاطات ومحاور أخرى بالمناسبة، منها الزيارات التفتيشية لمؤسسات الطفولة الصغيرة، والتي تدخل في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية، علما أن الاجهزة المستعملة للتعقيم كانت هبة من الهلال الأحمر الجزائري، والبعض الآخر من تبرعات المحسنين والخيّرين، لا سيما مستلزمات التنظيف، والمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع في بداية الجائحة، والتي كانت تجمع بمركز عين الطلبة، ثم توزَّع على مستوى البلديات. كما قامت مصالح الحماية المدنية بالموازاة مع ذلك منذ بداية الشهر الجاري، بأزيد من 70 عملية تحسيسة بالالتزام بالإجراءات الوقائية ضد كوفيد-19”، بالاضافة إلى القيام بأكثر من 200 تعقيم، مسّت الساحات العمومية والإدارات والمؤسسات التربوية، وهو ما جاء على لسان الملازم الأول بلهادف سيد أحمد، من الحماية المدنية.

==========

لمواجهة برد الشتاء .. توفير 150 ألف قارورة غاز بوتان 

اتخذت مديرية الطاقة بولاية عين تموشنت، كافة التدابير اللازمة لضمان تزويد مختلف البلديات والقرى النائية بغاز البوتان، تحسبا للموسم الشتوي؛ حيث يضمن كل من مجمع أربغاز بقرية عين البيضاء ببلدية حمام بوحجر، ومؤسسة ليدارغاز ببلدية سيدي ورياش، قدرة تخزين تصل إلى 150500 قارورة غاز، وهو ما يضمن الاكتفاء الشامل عبر التراب الولائي، فيما سمحت توسعة شبكة التغطية لغاز المدينة، بتقليص الطلب على غاز البوتان، حسبما أوضحت مديرة الطاقة للولاية السيدة ملحاني. وأكدت المتحدثة أن قدرة التخزين المذكورة على المستوى المحلي، شكّلت أريحية كبيرة لمديرية الطاقة، والسكان وقاطني المناطق النائية والجبلية، لاسيما مع توزيع نقاط البيع على مختلف مناطق التراب الولائي، مع التركيز على مناطق الظل التي تجوبها شاحنات عين البيضاء وسيدي ورياش للبيع والتوزيع، كما أن مؤسسة سونلغاز، بدورها، تمون بهذه المادة الحيوية؛ إذ لم تسجل ولاية عين تموشنت للموسم الثاني على التوالي، أي عجز في التموين بغاز البوتان.