القافلة التحسيسية حول مخاطر السباحة بالسدود

عين بسام أول محطة بالبويرة

عين بسام أول محطة بالبويرة
  • القراءات: 2047
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

حطّت  القافلة التحسيسية للوكالة الوطنية للسدود والتحويلات للوسط بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية أمس السبت، بسد تلزديت (شرق البويرة) لتحسيس سكان المناطق المجاورة وتوعيتهم بخطورة السباحة في السدود، ضمن برنامجها التحسيسي الذي ستجوب من خلاله مختلف الولايات الداخلية والمناطق المحاذية للسدود.

وكان سد لكحل بعين بسام أوّل محطة للقافلة التحسيسية التي تنقلت بعدها إلى سد كدية أسردون بالأخضرية ليومين كاملين، قصد توعية سكان قرى ومداشر بلديات معالة، قرومة والزبربر الواقعة على حدود هذا السد، لتمسّ بداية من أمس بلديات الجهة الشرقية للولاية بعد أسبوع من النشاط الذي شمل ولايات بومرداس، تيزي وزو والبويرة، على أن تمر خلال الأسبوع الثاني بولايات شرق الوطن، وصولا إلى ولاية الطارف، ثم نحو تلمسان بغرب الوطن، فيما يُنتظر أن تستأنف القافلة برنامجها التوعوي بعد عيد الأضحى المبارك إلى غاية نهاية شهر سبتمبر نحو جنوب الوطن، ليمس مختلف المناطق المحاذية للسدود.

قرية أقبوب ببشلول الماء، التطهير والإنارة مشاكل تدفع السكان إلى الاحتجاج

احتج سكان قرية أقبوب التابعة لبلدية بشلول (شرق البويرة)، الخميس الماضي، أمام مقر البلدية للمطالبة بتوفير عدّة متطلبات ازدادت الحاجة إليها خلال هذه الفترة، في مقدّمتها مياه الشرب، شبكة التطهير والإنارة العمومية التي بات توفيرها ضروريا، حسب سكان القرية الذين ناشدوا الجهات الوصية التدخّل.

وطالب سكان قرية أقبوب ببشلول خلال وقفتهم الاحتجاجية، بتسريع أشغال مشروع ربط قريتهم بشبكة مياه الشرب، وهو المشروع الذي انطلق منذ قرابة سنتين، معيبين تواجد محطة معالجة المياه وسط القرية في وقت تعيش العائلات مرارة الحرمان من المياه ورحلة البحث عنها، وهي العائلات التي كانت وعود الوالي السابق قد بعثت فيهم الأمل بدنوّ ربط أقبوب بالمياه.

كما رفع سكان القرية مطلب تعميم الاستفادة من شبكة التطهير لتمسّ الجميع، مشتكين من عواقب الردم العشوائي لمياه الصرف الصحي بمنطقة تُعرف بطابعها الفلاحي، بالإضافة إلى مشكل غياب التهيئة عبر المسالك المؤدية إلى المجمعات السكانية التي تعرضت لاهتراء يحتاج إلى تدخّل سريع.

وجدّد سكان قرية أقبوب ربط سكناتهم الريفية الجديدة بشبكة الغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، بالإضافة إلى توفير الإنارة العمومية من خلال إصلاح المصابيح التي يعود توقّفها إلى أزيد من السنة، ومشاكل أخرى عديدة تحدّث عنها سكان القرية، الذين أكّدوا أنّ الوقفة الاحتجاجية المنظمة جاءت للفت انتباه المسؤولين وتذكيرهم بمسؤولياتهم تجاه هذه القرية النائية ومحاولة إيجاد حلول في أقرب الآجال.