لصيف بدون خطر

عودة "توب صامر" وإطلاق قافلة "أنفو بلاج"

عودة "توب صامر" وإطلاق قافلة "أنفو بلاج"
  • القراءات: 542
❊حنان. س ❊حنان. س

عادت بولاية بومرداس مسابقة "توب صامر" بعودة الموسم الصيفي الجديد، بإقرار مبلغ مالي تحفيزي يقدر بعشرة ملايين دينار تتسابق عليه البلديات الشاطئية 11 بالولاية؛ من خلال جملة من المعايير التي ضُبطت مسبقا. كما عادت الحملات التحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية، بحلة جديدة خلال صيف 2019 من خلال إطلاق خدمة "أنفو بلاج".

أعلن الوالي يحي يحياتن، نهاية الأسبوع المنصرم، عن إطلاق المسابقة المحلية "توب صامر" في طبعتها الثانية للموسم الصيفي الجديد 2019، موضحا أنه من بين المشجعين لكل المبادرات الرامية إلى تحفيز المواطن وفعاليات المجتمع المدني لمشاركة السلطات الولائية في سياق تحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وقال في هذا المجال إن "توب صامر" قد انطلقت بداية الموسم الصيفي الجديد، وتستمر إلى نهايته بتخصيص جائزة مالية تقدر بـ 10 ملايين دج تمنح للبلدية الشاطئية الفائزة وفق جملة من المعايير ضمن سلّم تنقيطي خاص يعتمد على عدد من المقاييس؛ كالنظافة والإنارة والمرشات وغيره،

وذلك في انتظار إعادة بعث مسابقة "توب شوب"؛ أي أحسن كشك تجاري بالموسم الصيفي؛ بهدف إعطاء صورة جميلة وجاذبية أكثر لولاية بومرداس كوجهة سياحية بامتياز، وكذا عدد من الجوائز التحفيزية الأخرى، على غرار "توب سيتي، فيلاج وسكول" التي أقرها الوالي الأسبق عبد الرحمان مدني فواتيح. كما انطلق بنفس المناسبة برنامج الإعلام عبر الشواطئ "أنفو بلاج"، وهو عبارة عن قافلة تحسيسية للإعلام عبر الشواطئ، من تنظيم رابطة الإعلام والاتصال للشباب "أنفو كوم" ببومرداس بإشراف مديرية الشباب والرياضة. وستتركز تدخلات القافلة حول عدة مواضيع تمس المصطافين، منها مخاطر الآفات الاجتماعية، ونظافة الشواطئ، والوقاية من التسممات الغذائية والسلامة المرورية، وغيرها من المواضيع الحساسة التي تهم الفرد والمجتمع.

ويشارك في تنشيط القافلة طاقم شباني من منخرطي رابطة "أنفو كوم"، مدعومين بإطارات من قطاع الشباب والرياضة وأعوان آخرين للتدخل الميداني؛ بالتقرب من زوار شواطئ بومرداس، حيث اختير للقافلة هذه السنة شعار "صيف بلا خطر"، وستمس جميع شواطئ الولاية 47، حسب برنامج أُعد مسبقا. كما سيكون للقافلة عمل تحسيسي آخر يمس زوار مختلف الأماكن السياحية كالواجهة البحرية وقصبة دلس وغابة الساحل بزموري وغيرها، إلى جانب الحدائق العمومية والمخيمات الصيفية.