تسجيل 32 مشروعا لترقية السياحة

عودة "الكاليش" إلى عاصمة الشرق

عودة "الكاليش" إلى عاصمة الشرق
  • 1580
زبير. ز زبير. ز

كشف السيد ابن تركي، رئيس مصلحة بمديرية السياحة في ولاية قسنطينة، عن مشروع سياحي سيدخل الخدمة قريبا وسيغير من وضع وسط المدينة، وقال بأن مشروع عودة "الكاليش" إلى أحياء وسط المدينة وعبر المعالم السياحية البارزة، سيكون إضافة جمالية لقلب مدينة الصخر العتيق قبل سنة 2017. وأكد السيد ابن تركي، أن عدد من المستثمرين المحليين، أودعوا ملفاتهم من أجل الانطلاق في تجسيد هذا المشروع السياحي، و أن الانطلاقة الفعلية "للكاليش" بقلب مدينة قسنطينة، لن تكون، إلا بعد إتمام مخطط المرور بالتنسيق مع مصالح الأمن وبلدية قسنطينة.

عودة فكرة إدخال "الكاليش" إلى قلب وسط مدينة قسنطينة، فكرة قديمة راودت العديد من المسؤولين السابقين الذين ترأسوا الجهاز التنفيذي لعاصمة الشرق الجزائري، لما فيها من إضافة جمالية واستقطاب للسياح، لكن غياب مخطط مروري لأكثر من 15 سنة في قسنطينة، عرقل إطلاق العملية وجعلها تبقى حبرا على ورق، رغم أن "الكاليش" كان موجودا بقوة في سنوات خلت تعود إلى الحقبة الاستعمارية، ويعتبر من ضمن أهم وسائل النقل في مدينة الجسور. وأشار السيد ابن تركي إلى أن الولاية استفادت في الفترة الأخيرة من عدد معتبر من المشاريع النوعية، في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" التي حسنت في هياكل الاستقبال نوعا وكما، بعدما باتت الولاية تملك طاقة استيعاب بـ3 آلاف سرير فندقي، وهو الرقم المرشح للارتفاع في السنوات القليلة المقبلة في ظل المشاريع العديدة التي ستستفيد منها قسنطينة.

وكشف المتحدث عن تسجيل 32 مشروعا في إطار مشاريع تحديد الموقع وترقية الاستثمار والضبط العقاري (كالبي أراف)، منها 10 مركبات سياحية، 14 فندقا، 4 محطات متعددة الخدمات ومطعمين، حيث حصلت أكثر من نصفها على القطع الأرضية الخاصة بتجسيد هذه المشاريع. مضيفا أن الولاية التي كانت تحوز على 20 فندقا غير مصنف، أضحت تمتلك 15 فندقا مصنفا وفق المقاييس الدولية المعمول بها عبر مختلف أنحاء العالم، حيث دخلت هذه التصنيفات الخدمة مع الحدث الكبير الذي استضافته قسنطينة، وهو تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، مضيفا أن هناك حراك كبير داخل الولاية من أجل ترقية السياحة بها، ومن ذلك ذكر تنصيب نادي المتعاملين السياحيين، إضافة إلى إصدار دليل خاص في الولاية من أجل تسجيل الأمور أمام السياح في انتظار تفعيل دور الدليل السياحي الذي يبقى عدده غير كاف بعدما تم تكوين 23 دليلا سياحيا خلال الفترة الأخيرة.